شعور الإنسان هو أقوى وسيلة لجذب الأشياء في حياته، حيث يعيش كل شخص واقعا ماديا ظاهريا يطابق شعوره الباطني المهيمن على أفكاره ونفسيته، فما تتمناه لغيرك يأتيك في حياتك، فإن كنت تريد النجاح فتمناه لغيرك، وإذا تتمنى الغنى والوفرة فحدث نفسك إيجابيا بذلك، وإذا تريد الصحة الجيدة والعافية فتمناهما لكل الناس واجتنب الحديث عن المرض، تمنى الخير يأتيك الخير من حيث لا تدري ولا تحتسب (تفاءلوا بالخير تجدوه).
واحذر المشاعر السلبية فهي تستدعي حتماً في حياتك واقعا مماثلا ومتشابها لها أي سلبية ومدمرة. تخاف من المرض فيزورك، تخاف من الفشل فتقع فيه، ليس لديك إيمان و يقين بربك وثقة بنفسك فتشعر أنك لا قيمة لك في الحياة و بين الناس، أليس ذلك صحيح؟
اطرد من ذهنك الأفكار السلبية منذ البداية لكي لا تتحول إلى مشاعر سلبية ثم إلى واقع سلبي. ابتعد عن كل ما هو سلبي أو محبط مثل البرامج التلفاز التافهة ومتابعة الأحداث و الأخبار أو مخالطة المتشائمين.
عزز لديك باستمرار كل فكرة إيجابية وابحث عن مشاعر السلام والطمأنينة الداخلية والمحبة والتفاؤل والنجاح لأن عقلك الباطني يصدق تلك المشاعر الإيجابية فيحولها إلى واقع إيجابي مليء بالنجاح والسعادة والسلام.
ركز على الإستماع لآيات الله وقراءة الكتب التحفيزية ومجالسة الصالحين والأشخاص الإيجابيين، والقيام بالأعمال الصالحة، وخاصة مساعدة الناس، واحرص على أداء الأعمال اليومية، وممارسة الرياضة، فذلك كله سيفتح أمامك أبواب الخير، ستغمرك السعادة وراحة البال .
ابدأ فقط في تغيير وعيك واتجاه تركيزك على الأمور الإيجابية ثم داوم على ذلك المنهج لمدة ثلاثة أسابيع متتالية وستلاحظ بنفسك التطور الإيجابي في حياتك.
شعور الإنسان
( أنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
كن شجاعا وصاحب قرار واجعل لحياتك معنى، وكن متميزا ولا تتبع الأغلبية من غير وعي، كما يفعل القطيع
كن جميلا ترى الوجود جميلا