أعلنت منظمة الصحة العالمية مِن مقرها في جنيف أن فيروس كورونا الحديث على العالم أودى مرَّة أخرى بحياة ضحيتيْن جديدتيْن، إحداهما من الإمارات، وأنّ هذا الفيروس تسبّب حتى الآن في وفاة 11 شخصاً من بين 17 إصابة تم تسجيلها في العالم. وفيروس كورونا (يُسمّى أيضاً الفيروس التاجي)، قريب من فيروس سارس أو أعراض الالتهاب الرئوي الحاد.
وقالت المنظمة إن إماراتياً (73 عاماً) تُوفي في مدينة ميونيخ (ألمانيا) نتيجة إصابته بهذا الفيروس.
وأوضحت أنَّ هذا المريض، الذي تمّ نقله من أبو ظبي إلى ميونيخ في 19 آذار (مارس) الحالي، كان قد سافر إلى باكستان وإلى السعودية قبل أن يُصاب بالالتهاب الرئوي.
وبيّنت أن مريضاً واحداً تمّ تصنيفه في بريطانيا كحامل للفيروس في 11 شباط (فبراير) الماضي، مات أيضاً.
وأضافت: أنَّ المريض البريطاني كان قد سافر هو الآخر إلى باكستان والسعودية قبل إصابته بالمرض.
وتمّ الكشف عن “الفيروس التاجي” لأول مرَّة في 22 أيلول (سبتمبر) 2012 على مريض قطريّ، تم إدخاله للمستشفى في بريطانيا.
وجدّدت المنظمة، أمس، دعوتها لليقظة إزاء هذا الالتهاب التنفسي الخطير، لكن على الرغم من ذلك فإنها لم توص بفرض قيود على السفر أو التجارة.
وحتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، سجَّلت منظمة الصحة العالمية ست إصابات مؤكَّدة مختبرياً، كانت أربع منها في السعودية (أسفرت عن وفاتيْن حتى ذلك التاريخ)، إضافة إلى إصابة واحدة في قطر.