( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُون)
نحيي بألم مصحوب بالفخر والاعتزاز الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر (رحمهما الله)، وفيما نجدد إدانتنا لجريمة اغتيالهما فإننا نؤكد بهذه المناسبة أن الشهداء يمثلون قيمة وطنية وعقائدية وبطولية في نفوس شعوبهم ومجتمعاتهم، تعجز معها الكلمات عن وصف التضحية التي يقدمها الشهيد بأغلى ما يملكه دفاعا عن دينه وعرضه وأرضه ووطنه، فالوفاء لهم ولمبادئهم يحتم علينا جميعا استذكار تضحياتهم وبطولاتهم الغراء وتخليد ذكراهم وتمجيد مسيرتهم والتمسك بمبادئهم.