من أهل الدار
تاريخ التسجيل: October-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 82,277 المواضيع: 78,935
مزاجي: الحمد لله
موبايلي: samsung j 7
آخر نشاط: منذ 3 ساعات
موسى عباس لـ «البيان»: لا تضعوا المنتخب تحت الضغوط ومتفائل بالوصول للمونديال
موسى عباس لـ «البيان»: لا تضعوا المنتخب تحت الضغوط ومتفائل بالوصول للمونديال
العين يحقق نتائج إيجابية في دوري أبطال آسيا | من المصدر- أكد الدكتور موسى عباس خبير كرة القدم والباحث الرياضي، أن من الظلم مطالبة المنتخب بكأس آسيا في قطر، وأنه لا يتفق مع الآراء الخاصة بسهولة الوصول إلى كأس العالم 2026، وشدد على أنه من الصعب التكهن ببطل دوري أدنوك للمحترفين، قبل آخر جولتين من نهاية البطولة هذا الموسم، مشيراً إلى أن العين علامة فارقة في كرة القدم الإماراتية على الصعيد القاري، معرباً عن تفاؤله بقدرة الفريق على الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2023 - 2024.
وتناول الدكتور موسى عباس في حواره مع «البيان»،حظوظ منتخبنا الوطني في كأس آسيا، قائلاً: تقييم المنتخب، لا يكون ذلك من خلال آخر مبارياته، ولكن من خلال مسيرته في آخر4 سنوات أي منذ نهاية كأس آسيا في الإمارات 2019، والمنتخب لم يظهر بشكل جيد على صعيد النتائج في البطولات والتصفيات الرسمية خلال سنوات ماضية، ولكن الجميع يشعر حالياً بالتفاؤل مع ظهور المنتخب بمستوى جيد مع المدرب البرتغالي باولو بينتو.
وأضاف: من الظلم مطالبة «الأبيض» حالياً بالفوز بكأس آسيا،أوحتى التوقع بذلك إذ رغم تطور الأداء منذ مباراتنا الودية أمام كوستاريكا، وصولاً إلى الفوز على نيبال والبحرين في تصفيات كأس العالم 2026 إلا أن ذلك ليس مقياساً، ومن وجهة نظري ستكون كأس آسيا فرصة أمام بينتو لاكتشاف اللاعبين ومستوياتهم وليس المنافسة على الكأس، لأن هناك منتخبات أكثر جاهزية وأفضل خلال السنوات الأخيرة، مثل كوريا الجنوبية، اليابان، أستراليا، إيران والسعودية، خاصة مع المشاركة في مونديال 2022، ولا تضعوا المنتخب تحت تحت ضغوط المطالبة بكأس آسيا.
حظوظ
وعن حظوظ «الأبيض» في الوصول إلى كأس العالم 2026، وحديث البعض عن سهولة المهمة مع زيادة بطاقات آسيا إلى 8 منتخبات، قال: أنا متفائل بالوصول إلى المونديال، ولكني لا أتفق مع الوصول بسهولة بعد زيادة عدد بطاقات التأهل، فالمهمة صعبة،وأؤكد أن تحديد أوائل المجموعات الخمس محسوم تقريباً للأقوياء، لأن هناك منتخبات تستعد فقط للوصول إلى كل نسخة من كأس العالم ولا توجد لديها مشكلة إذا لم تفز بكأس آسيا مثل كوريا الجنوبية، وسيكون الصراع شرساً على باقي الثلاث بطاقات الأخرى، وهو الأمر الذي يحتاج إلى عمل كبير واحتكاك في مباريات قوية، مع تجديد مدروس للاعبين، ولا يمكن على سبيل المثال، أن ينتهي جيل كامل من اللاعبين في 4 سنوات تقريباً، ولا يبقى منه سوى علي مبخوت.
وتابع: مشكلتنا في الكرة الخليجية، أنه لا يوجد تواصل للأجيال، وإذا ذهب جيل، نبدأ في البحث عن صناعة جيل جديد، ولا تظهر النتائج إلا بعد 10 سنوات، ولذا يجب علينا العمل على تواصل الأجيال، لأننا نعتمد على اللاعب المحلي، وليس لدينا محترفون في الخارج مثل أغلب دول العالم، وعندما يكون هناك ندرة في المواهب، يجب الاعتماد على نظام العمل المنظم للوصول إلى نتيجة إيجابية، وهذا الأمر يتطلب احتكاكاً قوياً وتطويراً دائماً لمنظومة الاحتراف، والاعتماد على الكرة الشاملة من المراحل السنية في الأكاديميات، والخلاصة إنه يجب أن يكون هناك تخطيط مركزي من اتحاد الكرة، وتنفيذ لا مركزي من خلال الأكاديميات.
أبطال آسيا
وتحدث الدكتور موسى عباس، عن دوري أبطال آسيا، وقال: العين أفضل فريق إماراتي في آسيا منذ عام 2003، بالأرقام والإحصائيات، وأعتبره من كبار أندية القارة، وإدارة النادي أعلنت في بداية الموسم الحالي، جاهزية الفريق لخوض البطولة القارية، والمنافسة على كل البطولات المحلية، وأنا متفائل بإمكانية وصول الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بفضل الدعم الكبير من الإدارة ومن جماهير الفريق.
وعن خروج الشارقة من دور المجموعات للبطولة الآسيوية، قال: الكل حزين على خروج الشارقة، وخاصة أن الفريق كان يسير بشكل جيد حتى آخر جولتين، وكان قريباً من التأهل إلى ثمن النهائي حتى الدقيقة 97 من مباراته مع الفيصلي الأردني، ولكني أحمل اللاعبين الجزء الأكبر من المسؤولية، لأن هناك هبوطاً في مستوى الجميع، إضافة إلى أسباب أخرى، ومنها عدم وجود محترف آسيوي، وغياب عادل الحوسني الحارس الأساسي، للإيقاف بعد الطرد أمام ناساف الأوزبكي في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية، وكثرة الإصابات بين الأساسيين، وما ترتب عليها من تغيير مراكز بعض اللاعبين داخل الملعب لسد الثغرات.
دوري المحترفين
وانتقل الدكتور موسى عباس، إلى دوري المحترفين، وقال: دورينا في الموسمين الأخيرين اختلف كثيراً، وزادت فيه أجواء الإثارة والمتعة والحضور الجماهيري، وأصبح يوجد تنافس قوي بين الفرق الكبيرة حتى آخر يوم من البطولة، وليس كما كان يحدث من 2012 إلى 2017، عندما كان بطل الدوري يعرف قبل النهاية بالعديد من الجولات، وبفارق كبير من النقاط، ولكن حالياً فإنه حتى أندية النصف الأخير من الدوري، باتت تشكل خطورة أمام الفرق الكبيرة، وأتوقع استمرار المنافسة طويلاً على القمة بين أندية الوصل والعين وشباب الأهلي، مع ضغط قوي من الجزيرة والوحدة والشارقة، ليكون دوري هذا الموسم استكمالاً للموسم الماضي، وبالتالي فمن الصعب التكهن ببطل الدوري قبل آخر جولتين من البطولة.
وعن عوامل تطور الدوري، قال: هناك عوامل كثيرة وراء زيادة قوة المسابقة، ومنها الخليط بين قوة اللاعبين المواطنين والمحترفين الأجانب والمقيمين، وأصبح لدينا لاعبون مميزون مثل اداما ديالو، سياكا سيديبي، علي صالح، فابيو دي ليما، لابا كودجو، سفيان رحيمي، عبد الكريم تراوري، حارب عبد الله ويحيى الغساني، ويبقى علي مبخوت، اللاعب صاحب المستوى الثابت، والمنافس المواطن الوحيد في كل موسم على جائزة هداف الدوري.
وحول سر الصراع بين أكثر من نادٍ للهروب من شبح الهبوط، قال: هناك أندية تقوم بتغيير كل لاعبيها مع نهاية كل موسم، ولا يمكن بالتأكيد التعاقد مع لاعبين جيدين خلال شهر ونصف فقط قبل انطلاقة المنافسات، لأن هذا الأمر يتطلب ميزانيات كبيرة غير متوفرة لأغلب تلك الأندية، إلى جانب أن هذا التغيير يتطلب وقتاً طويلاً إلى التأقلم.