كشفت دراسة ان كوكب الارض في طريقه الى ان يصبح اشد حرارة في العقود المقبلة مما كان عليه في السنوات ال11300 الاخيرة حتى مع التوقعات الاكثر تفاؤلا لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون.
واستنادا الى تحاليل اجريت على 73 موقعا حول العالم، تمكن علماء من اعادة تسجيل درجات الحرارة في الارض منذ نهاية العصر الجليدي قبل حوالي 11 الف عام.
ولاحظ هؤلاء ان السنوات العشر الاخيرة كانت الاكثر حرارة بالمقارنة مع 80% من السنوات ال11300 الماضية.
وافتراضيا، تظهر كل النماذج المناخية التي سجلتها مجموعة الخبراء الحكومية حول تطور المناخ ان كوكب الارض سيكون اشد حرارة بحلول نهاية القرن الجاري مما كان عليه في اي لحظة طوال السنوات ال11300 الاخيرة وهذا الامر مرده وفق كل السيناريوهات المقبولة الى انبعاثات غازات الدفيئة.
ويعتبر موضع الارض بالنسبة الى الشمس، خصوصا درجة انحنائها، العامل الطبيعي الرئيسي الذي اثر على درجات الحرارة خلال السنوات ال11300 الماضية وفق هؤلاء العلماء.