لِمَ ألرحيل
وموطني هو داخِلُكِ
كُنتِ درعي لأواجه خوفي
بعثتي الحياة في كلماتي الميتة
وجعلتي املي يرقص مرحاً
ياأعصاري الهادىء
أعصفي بكل عطفكِ
على واقعي وخيالي
وكووني احلام انتِ ترسميها
يا أصل السعادة ومنبعها
أنتِ جنتي التي احيا فيها
بكل اشجار الحنان
ألهمتني لأخط السحر على يديكي
فلا تخشي سراب مادمنا معاً
أجمل مافي الليل صوتكي الندي
سأُوثق ذكرانا
على كل مافي الكون
من جدران خالية
حتى لانفنا مادامت باقية