"تعالي إليَّ،
فلم يعد الصبرُ يتوقني،
وما عاد في رصيد القلب ما يُسعفني،
تعالي؛
فإني مثقلٌ من الآمال والخيبات،
تعالي؛
فليسَ لهم غير صمتي ولكِ صوتي،
وكُلُّ مالا أبوحُ من الكلمات
تعالي؛
أبحثُ عن مخبأ،
يبدأ من إحدى يديكِ وينتهي فيكِ
تعالي؛
ولا تخذلي صوت آهاتي
تعالي قبل أن أموتُ بتنهيدي."