تشيب عقولنا .. وقلوبنا صبية شقية
تشيب عقولنا .. وقلوبنا صبية شقية
ما أعقم المزاج هذه الليلة !!!
أريد أن أكتب .. أي شيء ، عن أي شيء ، في اتجاه أي شيء ... أو حتى دون وجهة ما .
تقتلني الكلمات التي لا تخرج
ترى ما طعم كلماتي ؟؟ حين يتناولها أولادي بعد موتي .. هل سيقرأون ما كتبت هنا بالصدفة .. هل سيعرفون من أنا .. كما لم أخبرهم بذلك طوال حياتي؟؟؟
زهراء : حين ذهبت معكِ في يومكِ الأول في كلية الصيدلة، كان الشعور ذاته يحتلني .. حين همست في أذنكِ الأذان الأول .... لا أدري يا حبيبة قلبي لماذا بدوتِ حينها أمامي بقماطكِ الأول .... كنت أبكي جداااا .. لكنها صلابة الأب.
أحبكِ بنيتي .
رفل : شكلكِ يبدو كمهندسة فعلًا .. خصوصًا بنظارتك الطبية .. نظارتكِ التي اتقنيناها أول مرة من البصرة .. كنتِ طفلة حينها .. و في طريق العودة و بقلق بالغ قلتِ لي ( هل سأصاب بالعمى بابا؟!!) و لم أعد أرى حينها شيئّا ... أوقفت السيارة و أخبرتكِ بأني سأقلع عيني هدية لكِ .. لم يتبدد قلقكِ لأيام حتى فهمتِ بأنه مجرد قصر نظر بسيط ... و ها أنتِ الآن في آخر الإعدادية .. سنرى ما ستكونين مهندسة أم غير ذلك ... لكنكِ ستبقين حبيبة قلبي .
الكتابة بعاطفة جياشة تفسد ما نكتب أحيانا
علي : تشبهني جدًا .. أشعر بالفخر و الزهو .. لأني كنت بهذه الوسامة يا حبيبي ... أعرف أنني أورثتك طيبة قلبي و عاطفتي .. كيف لابن ال 16 عامًا أن يكون أبًا بهذه الطريقة ؟!! في يوم ما سأترك العائلة لرجل أثق به .
أحيانًا أتخيلك بالزي العسكري حين أرى طولك .. بني الحبيب : كن ما شئت و ما أحببت .. و اعلم أنني أراني فيك .
ياسر : الطيب ياسر .. الشيخ ياسر ، كما يحلو لك أن أناديك .. أحب الصف الرابع الابتدائي الشعبة أ ، و قريبًا سأحب الخامس أ .. شاكس فما خلق الله المشاكسة إلا لتليق بك .. و لا تنسى حين تكبر كيف أناديك حين أعود منهكًا ( تعال بابا چوچي) و تسألني ماذا تعني (چوچي؟) فأخبرك بأني غصنك الذي تقف عليه، فتفهم ... لكنني و الله أكذب عليك لأني أنا من يحتاج لهذا الحضن .. روحي تتكئ عليك يا بني .
هل سأشهد عرسك؟ سأشكر الله على تلك اللحظة حبيبي