مدري وين ديروح النهـار ....
أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء مُعالجاً ذاتياً لنفسه، وكما يُقال : من لم يكُن نوراً لنفسه لن تسعفه كُل أضواء المدينة
هناك من يمتلك القبولَ
وهناك من يمتلك
الجمال وأنتِ تمتلكين الاثنان
من اقرر اقلل أكل
تلقائياً بعد اكره الأكل
(چذب)
قلبت في قائمة أصدقائي هنا، ما أعظمه من فخ!! تذكرت حياة عشتها، حياة كاملة .. كنت قد نسيت أغلب تفاصيلها.. كل صديق يفتح في الذاكرة فضاء ممتدًاااا .... مالذي ورطني؟!!!
تحية لكم جميعًا .. للغائبين اشتياق كبير .. و الرحمة و الخلود للراحلين و بالخصوص ميشال فوكو ...
هذا المكان كان دافئًا جدًا، كنا نكبر فيه يومًا بعد يوم.. كان دافئًا بأولئك الذين مهما اختلفت معهم تدرك أن ودهم يسبق كلمة (هلا) .. و أنك حين تغيب يومًا أو بعض يوم يجيئك السؤال بلهفة حقيقية لتشعر بالذنب لأنك أقلقت عزيزًا عليك بانشغالك خارج المنتدى.. لم يكن هذا المكان إلا بيتًا حقيقيًا .. تجد فيه دفء القلوب و صدق المودة و طيب المعشر... أين اختفت تلك الأصوات؟!!! من أي شق تسربت؟!!
كان ....كان
لم أكتب منشورًا منذ سنوات، على صفحتي الشخصية في الفيسبوك، خشية أن تعلق فاضطر لتجاهلها... لكنها لم تعلق على صمتي الطويل أيضًا !!
كلما مدت يدها لتصافحني كتبت عليها تاريخًا آخر، و رقم هاتفي القديم المغلق... لن تفهم ما يعني هذا .. كما في كل مرة
هل يُغرق الإنسان في التفكير أكثر من اللازم؟ كما لو أنه يحاول أن يفهم شعور دجاجة تتعرض للذبح لأن ليلة الجمعة ذريعة للأكل و قراءة الفاتحة .. هل يحاول أن يستعرض على نفسه قبل أي كائن آخر قدرته في التفكير و الاستنتاج؟ أم أنه يتطور فعلًا نحو إنسانية رفيعة... لو كان كذلك فلماذا تتطور الحروب هي الأخرى لتكون أشد فتكًا؟! لماذا يلح في التفكير بأمور يجب أن يتغافل عنها .. لماذا يفكر حتى و هو يقضي حاجته أو يحاول النوم؟!! لماذا يفكر و هو في أشد الحالات فتكًا بالتركيز لا لشيء إلا لأن السرير يصدر صوتًا مختلفًا هذه المرة !!