"تعالي إليَّ،
فلم يعد الصبرُ يتوقني،
وما عاد في رصيد القلب ما يُسعفني،
تعالي؛
فإني مثقلٌ من الآمال والخيبات،
تعالي؛
فليسَ لهم غير صمتي ولكِ صوتي،
وكُلُّ مالا أبوحُ من الكلمات
تعالي؛
أبحثُ عن مخبأ،
يبدأ من إحدى يديكِ وينتهي فيكِ
تعالي؛
ولا تخذلي صوت آهاتي
تعالي قبل أن أموتُ بتنهيدي."
..
الأمر كالآتي ..
أن تفرّ من مشهدٍ مرئي لمشهدٍ مكتوب!
"مهووس بالتخفي والهروب من الأنظار، أحدق بموطئ قدمي حين أمشي لكي لا أصطدم بأعين المارة أنتظر أنشغال الأصدقاء لأنسحب، أقف خلف الزحام، أتسلل بخفة من الحشد، وأنتبه من شرودي بحذر، وأتحاشى التلوّيح بعمد، لا أختبئ، أنا موجود، لكني أقاتل لكي لا يلحظني أحد."
..
أيّ كان ما تودّ فعله .. لا تظهر جانب ( العوز) للآخرين !
فهذا الظهور بالذات .. ( مظلمة) كبيرة بحقّك!
هُنالك سطر في قصيدة روسية يقول:
"نحنُ نحب بصدق مرة، ونمضي حياتنا نبحثُ عن شعور مشابه."
للمدح يُقال "عيونها كعيون الريم" هذه هي عيون الريم
بس هي عيونها احلى من عيون الريم
اتذكر كانت اكو موسيقى بملفي اشو ماكو
بعضهم سيتشفى بالمك وحزنك
فلا تظهر ابدا ما يؤلمك ... لانه وبكل الاحوال لا احد سيهتم
ما اعرف منو ورطني بفديوات الاطفال..
حلوين منين انجيبهم
