في ذمة الخلود
ابو مصطفى
تاريخ التسجيل: August-2012
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,028 المواضيع: 866
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله
ممثل المرجعية الدينية: الجوانب السياسية تسببت في انزال المشاكل من القمة السياسية الى
{بغداد السفير: نيوز}
اكدت المرجعية الدينية ان الجوانب السياسية تسببت في انزال المشاكل من القمة السياسية الى القواعد، وهذا لا بد ان يرمم.
وقال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر، اليوم، "بعد مرور عشرة سنوات على التغيير في العراق نحتاج الى استيضاح بعض الامور والاستفادة منها، وما هي حالة العلاقات الان بين مكونات البلد ".
واضاف "هناك منجزات وكانت هناك طلائع من الخيرين بذلوا ما بجهدهم لبناء البلد ورافق هذه الانجازات بعض الاخفاقات وهي حالة طبيعية في كل البلدان التي تشهد تغييرا وخاصة نحن نتابع اليوم البلدان التي حصل فيها التغيير تعاني من بعض المشاكل هنا وهناك" .
وتابع الصافي "لكن السؤال المهم هو هل ان التغيير اثر ايجابا ام سلبا على البناء الاجتماعي لمكونات البلد؟، وهل حصلت تصدعات بين هذه المكونات؟ ام ازدادت اللحمة وسط حقائق افرزتها المشاكل السياسية؟".
واشار الى انه "كيف نقيم العلاقة اليوم بين العرب والاكراد وبين المسلمين والديانات الاخرى او بين المذاهب المتعددة في الاسلام هل تطورت هذه العلاقة ام نزلت المشاكل السياسية الى القاعدة الشعبية ونقول ان الجوانب السياسية اثرت بانزال المشاكل من القمة الى القواعد وهذا التاثير يجب ان يرمم وهذا لا يكون بخطاب واحد او اثنين ".
واوضح "اننا نرى ان الغالبية العظمى لم تتأثر ولكن على الساسة ان يلتفتوا الى قضية ان رصيد العراق هو هذه المكونات".
وتطرق الصافي الى "موضوع هجرة الاستثمار العراقي الى خارج البلد، مبينا ان" هناك دعوات كثيرة في البلد للاستثمار واتفاقات مع شركات ودول، وهي امور جيدة لكن هناك زاوية، وهي هجرة الاموال والمستثمرين العراقيين الى خارج البلد وحالة من الفرار ".
واشار الى ان "الاستثمار داخل العراق امر نريده لانه يعجل من البناء ويمنح فرص عمل ويطور البلد ولكن المستثمرين العراقيين الذين يستثمرون خارج البلد هما على صنفين، الاول تاجر اما خائف من العراق واما ليست لديه روح وطنية تجعله يبني بلده قبل البلدان الاخرى واما الصنف الثاني فهو سياسي يخاف من الاستثمار في البلد من اجل ان لايكشف امره ".
كما تطرق الصافي الى "وجود الفساد وخاصة لدى مسؤولي الدولة وكيفية الحصول عليه وتحويله الى استثمارات خارج العراق، رغم ان رواتبهم لا يمكن ان تساهم بوجود هذه المبالغ الكبيرة لديهم".