10 أنشطة تستحق التجربة في دهوك

تقع محافظة دهوك في الشمال الغربي للعراق، وتحيط بها الجبال من ثلاثة جهات، وتتميز بمرور نهرين يرتبطان ببعضهما في الجنوب الغربي للمدينة، وتتميز هذه المحافظة بمناخها المعتدل بسبب الجبال المرتفعة المحيطة بها، وذلك ما ينعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي، كما أنها تحتوي على أكثر من 150 موقع أثري تاريخي تركته الحضارات القديمة في المدينة، وتتميز أيضاً بالمناطق الطبيعية المميزة من حدائق ومنتزهات ومساحات خضراء تضيف إلى المدينة جمال ورونق مميزين، كل ذلك جعل من المدينة وجهة سياحية مرموقة في العراق، وفيما يلي أنشطة تستحق التجربة في دهوك:

مدرسة قبهان الأثرية
هي مدرسة إسلامية مساحتها 400 متر مربع، تقع شمال شرق القلعة العمادية وشمال مصيف سولاف في منطقة حراجية كثيفة الأشجار، وقد بدأت هذه المدرسة بتخريج العظماء في القرن السابع عشر واستمرت حتى عام 1961، وكانت تحتوي على مكتبة كبيرة تضم ما يقارب ألفي كتاب، وهي نقطة أثرية مميز لما تحمله من طراز معماري مميز وتاريخ حافل.

مصيف كلي بالندا
يقع هذا المصيف في الشمال الشرقي لمدينة دهوك على ارتفاع 3000 متر من سطح البحر، ويطل مصيف كلي بالندا على وادي يجري به نهر روي شين، ويتميز هذا المصيف بأنه مضيق جبلي يحتوي على مجموعة من المرتفعات الصخرية المكسوة بالنباتات الطبيعية، بالإضافة إلى احتوائه على عدة غابات صغير جميلة جداً.

مصيف شرانش
يبعد هذا المصيف عن قضاء زاخو بدهوك ما يقارب 40 كيلومتر، ويتميز مصيف شرانش بمناظره الطبيعية الخلابة التي يكاد لا يصدقها العقل، وتحتوي على مجموعة شلالات تتدفق من ارتفاعات تزيد عن 25 متر من قمم جبال خامتور وزكيره التي تضم عدة عيون مائية، كما تضم الكثير من الأشجار التي تشكل غابات على قمم هذه الجبال، كما يحتوي هذا المصيف المميز على كهف صخري كبير ببوابة كبيرة على شكل قنطرة دائرية ويتدفق في وسطه عين مياه عذبة.

البوابة الغربية لمدينة العمادية
تعرف باسم بوابة موصل أو بوابة سنجار او بوابة سقافا، وجميعها تجتمع كاسم لأحد أهم آثار دهوك، وتتكون هذه البوابة بشكل أساسي من صخرتين على شكل انسان، كما تتضمن مجموعة من العلامات الأثرية، وتعتبر منطقة البوابة الغربية من أهم المناطق الأثرية في دهوك وذلك لاكتشاف عدة هياكل عظمية يرجع عمرها إلى أكثر من سبعة آلاف عام قبل الميلاد في هذه المنطقة.

معبد لالش
هو معبد خاص بالطائفة الإيزيدية، ويعتبر من أبرز وأهم المعابد على مستوى العالم، ويتميز هذا المعبد بموقعه في وادي يضم كمية كبيرة من عيون الماء العذبة والأشجار، وذلك ما يجعله وجه سياحية مميزة للتعرف على الطقوس الإيزيدية والاستمتاع بالمناظر الخلابة في المنطقة، ويقام ضمن المعبد مجموعة من الاحتفالات الإيزيدية حتى يومنا هذا، ومن أهم هذه الاحتفالات هو عيد جما.

مصيف باكرمان
يقع هذا المصيف في بقعة من أجمل بقاع دهوك، وهو يأخذ شكل وادي كبير على امتداد سلسلة جبال عقرة التي تعرف اليوم باسم جبال باكر مان، ويضم هذا المصيف مجموعة من المطاعم والكازينوهات التي يمر فيما بينها نهر يتكون نتيجة لالتقاء كومل وخازر ليشكل منظر طبيعي جميل جداً، ويتميز أيضاً المصيف باحتوائه على عدة غابات من الأشجار الجبلية كالجنار والعفص والزعرور والسنديان.

كنيسة مار ايث الاها
تعتبر هذه الكنيسة إحدى أجمل معالم دهوك التاريخية، وتتميز هذه الكنيسة ببنائها الحجري المدعم بالاسمنت المسلح، وتتميز بتصميم داخلي بديع فهي تحتوي على عدة نقوش ورسومات واشكال هندسية تعكس طابع الحضارة البابلية.

جبل كاره
يعتبر هذا الجبل من أهم جبال دهوك وذلك لموقعه القريب من أغلب المصايف، مما يسهل من زيارته لكل زوار تلك المصايف، ويبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالي 2151 متراً، ويحتوي على الكثير من النباتات الطبيعية المتميزة جمالها الأخاذ.

ضريح الشيخ عبد العزيز الكيلاني
يقع الضريح في غرب بلدة عقرة في منطقة مرتفعة عن سطح البحر مملوءة بكروم العنب، يقوم السياح بزيارته من مختلف أنحاء العالم وذلك لأنه ضريح أحد أبناء الشيخ عبد القادر الكيلاني، والجدير بالذكر أن عبد العزيز قد شارك في سنة 1187 في معركة حطين مع صلاح الدين الأيوبي التي نتج عنها فتح البيت المقدس وتحريرها من الصليبيين.

كهف جارستين
يعود تاريخ هذا الكهف الأثري إلى ما يزيد عن 2000 سنة، وكان يعيش فيه كل من معتنقي الديانة الميثرائية والزرادشتية، وشهد هذا الكهف سلسلة من أعمال الترميم في عام 1999، ويحتوي هذا الكهف على مجموعة من الدكات والمصاطب، وهي عبارة عن قبور لموتى الميثرائيين والزرادشتين، فقد كانت طريقة الدفن هذه سائرة في تلك الفترة، فكانوا يضعون جثة الميت على مصطبة عالية لتأكل لحومها الطيور الجارحة، وتبقى الرفات لتدفن فيما بعد.