مانشستر سيتي.. خماسية تاريخية في عامه الاستثنائي 2023

  • لاعبو مانشستر سيتي والأجهزة الفنية والإدارية والطبية في النادي يحتفلون باللقب الأول لكأس العالم للأندية - أ ف ب

المصدر: دبي- البيان

توج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بكأس العالم للأندية لكرة القدم، أول من أمس، بعد فوز مريح برباعية نظيفة على فلومينينسي البرازيلي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة جدة السعودية.
في هذه الأمسية، رفع مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا كأساً خامسة في ختام عامه الاستثنائي المذهل 2023، بعد تتويجه بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، ليضيفه إلى خزائنه بعد الألقاب الأربعة «بطولة الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية»، ليواصل النادي العريق هيمنته على الكرة العالمية الأوروبية والعالمية.
ويصبح مانشستر سيتي أول فريق إنجليزي يحمل في نفس الوقت الألقاب الخمسة في موسم واحد، وهو ما أسعد المدرب بيب غوارديولا بموسم استثنائي في مسيرة وتاريخ «القمر السماوي»، والذي أسعد كل عشاق «الستيتيزن» بموسم خيالي وإنجازات متميزة.
فخر
من جهته، قال الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي: «أنا فخور بهذا النادي، ما فعلناه هو إنجاز متميز، الفوز بهذه الكأس يعني أن نكون أفضل فريق في العالم». وأضاف: «أكثر ما أفتخر به كمدرب هو أننا دائماً حاضرون، مهما فزنا ومهما رفعنا من جوائز، نحن حاضرون مجدداً من أجل القتال على البطولة التالية».
وأضاف غوارديولا: «الفوز بالثلاثية كان أمراً مميزاً حقاً، لكن الفوز بلقبين آخرين والحصول الآن على هذه الألقاب الخمسة الكبرى يظهر العقلية الفريدة لهذا الفريق والنادي وجماهيره، إنه إنجاز لم يحققه أي فريق إنجليزي آخر على الإطلاق حتى الآن، وسنتذكر دائماً هذا الوقت الرائع الذي قضيناه معاً».
ألقاب
بعد تتويجه بلقب مونديال الأندية، رفع مانشستر سيتي ألقاب الأندية الأوروبية في كأس العالم لكرة القدم إلى الرقم 16، من بينهم 4 ألقاب للأندية الإنجليزية هي ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد وأخيراً مانشستر سيتي.
كما انفرد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني للفريق، بالرقم القياسي للفوز بلقب المسابقة، حيث رفع عدد انتصاراته إلى أربعة، بعد أن قاد برشلونة إلى التتويج عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني في 2013. وفكّ ارتباطه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي «64 عاماً» مدرب ريال مدريد الإسباني المتوج باللقب 3 مرات «2007 مع ميلان الإيطالي و2014 و2022 مع ريال».
هيمنة
على جانب آخر، قال القائد كايل ووكر: «لقد أظهرنا في عام 2023 أننا أفضل فريق في العالم، نتائجنا تظهر ذلك واستقرار المستوى الذي حققناه كان مذهلاً»، وواصل: «يصب مانشستر سيتي تركيزه الآن مرة أخرى على الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث النتائج لم تكن جيدة ونحتل المركز الرابع في جدول الترتيب بفوز واحد فقط في آخر خمس مباريات».
وكان النادي قد أصدر بياناً، أوضح من خلاله، أن قمصان لاعبي الفريق سيظهر عليها شعار «أبطال العالم 2023» خلال مباراتهم المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل أمام إيفرتون، كما تم رُفع لافتة في استاد الاتحاد بالفعل تحمل الشعار ذاته.
من جهته، نفى جاك جريليش، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، قيامه بأي شيء يشير إلى أنه لم يحترم فريق فلومينينسي البرازيلي خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية، وأصر جريليش على أن هذا غير صحيح، وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي «X»: أنه يحترم كل المنافسين.
الإسباني غوارديولا أول مدرب يحرز لقب مونديال الأندية 4 مرات ويفض الشراكة مع الإيطالي أنشيلوتي
32 نادياً على 8 مجموعات في نسخة أمريكا 2025

جاء فوز مانشستر سيتي بكأس العالم للأندية على فلومينينسي البرازيلي برباعية نظيفة، ليصبح الفوز رقم 22 توالياً للأندية الأوروبية في المسابقة، وهو ما اعتبره البعض عنواناً عريضاً لغياب المنافسة.
ومن ثم جاء أحد أسباب تغيير شكل البطولة انطلاقاً من عام 2025 والمقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم تغيير شكل البطولة المعتمد حالياً على مشاركة سبعة فرق تلعب بنظام خروج المغلوب على مدى أسبوع، لتصبح بمشاركة 32 نادياً تتوزع على ثماني مجموعات على مدار شهر.
ويشدد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على نظيره الاتحاد الأوروبي «ويفا» على السعي للاستفادة التجارية من أندية النخبة الأوروبية التي ستتواجه في الأدوار الإقصائية. وسيزيد حضور 12 نادياً أوروبياً من المنافسة، لكن هناك مخاطرةً بأن تتحول بطولة مصممة لتتويج أفضل نادٍ في العالم، إلى نسخة مصغرة من دوري أبطال أوروبا كل أربعة أعوام.
وقد قوبلت فكرة إضافة مباريات في جدول مزدحم أساساً برفضٍ من اتحاد اللاعبين المحترفين «فيفبرو». وستعني مسابقة كأس العالم للأندية التي ستلعب بين 15 يونيو و13 يوليو، أن نهاية الموسم في الدوريات ستأتي قبل أقل من شهرٍ واحدٍ على بداية موسمٍ جديد. ويصر «فيفا» في المقابل على توزيع الموارد المالية إلى الأندية الكبيرة في قاراتٍ أخرى، لتجنب التدفق المستمر لأفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى أوروبا.