ماذا قال أرتيتا بعد تعادل أرسنال مع ليفربول في أنفيلد؟



المصدر: رويترز

قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إن التعادل 1-1 مع ليفربول السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كان أحد أقوى المباريات منذ عقود ليطول انتظار الفريق اللندني للفوز في الدوري على ملعب أنفيلد.
ومنح هدف جابرييل المبكر من ضربة رأس الأمل لأرسنال في تحقيق فوزه الأول على ملعب ليفربول في الدوري منذ 2012 لكن محمد صلاح سجل هدف التعادل بطريقة رائعة قبل نهاية الشوط الأول.
وأنهى فريق أرتيتا المباراة بقوة لكنه لم يتمكن من تحقيق الفوز، لكنه يتوجه لعيد الميلاد في صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول وأستون فيلا.
وتوقع الإسباني أن تكون المواجهة قوية، ولم تَخيب آماله إذ جاءت مليئة بالحماس والنشاط.
وقال أرتيتا "إنها مباراة كرة قدم لا تصدق، واحدة من أقوى المباريات التي شهدتها منذ 20 عاما في هذه المسابقة.
"في العديد من اللحظات كنا في القمة، وفي آخر 20 دقيقة أردنا الفوز أكثر، لكن التعادل عادل.
وأضاف "رؤية لاعبينا يتحلون بالشجاعة والقناعة لتقديم أداء مثلما فعلنا هنا، أعتقد أن لاعبينا يستحقون إشادة كبيرة جدا".
وأغدق يورجن كلوب مدرب ليفربول بالمديح على أرسنال بينما قال أرتيتا إن ليفربول تسبب في الفوضى.
وقال أرتيتا "كنا مصممين على الهجوم وإحداث مشاكل لهم. إنه فريق يسبب الفوضى، يلعبون بشكل عمودي ومباشر للغاية. إنه الفريق الأفضل في العالم في فعل ذلك.
"لقد كانت مباراة كرة قدم لا تصدق بين فريقين رفعا مستوى الأداء إلى مرحلة أخرى".
وسيقضي أرسنال عيد الميلاد في الصدارة للموسم الثاني على التوالي، رغم أنه قد يفقد المركز الأول قبل أن يخوض مباراته القادمة يوم الخميس.
ويلعب ليفربول وأستون فيلا اللذان يتأخران بنقطة واحدة يوم الثلاثاء القادم.
وأكمل أرتيتا "أنا سعيد لوجودنا في هذا المركز، غدا سنتناول عشاء جميلا مع عائلاتنا ثم نعود إلى العمل".
ورغم فوز أرسنال خمس مرات في آخر سبع مباريات في الدوري، قال أرتيتا إن الفريق لا يزال بحاجة إلى التحسن إذا أراد البقاء في الصدارة وسط صراع محتدم على اللقب.
وقال المدرب "نعم بالطبع هناك أشياء معينة يجب علينا تحسينها، خاصة فيما يتعلق بحسم المباريات".
وأضاف "في بعض الأحيان كانت النتائج متقاربة للغاية. لكننا أظهرنا أداء جيدا مع غياب خمسة لاعبين أساسيين وهذا شيء يتعين علينا الحفاظ عليه".
وخلال المباراة تعرض الظهير الأيسر كوستاس تسيميكاس لما يُعتقد أنه كسر في الترقوة، وبدا كلوب مستاء أيضا بسبب عدم منح فريقه ركلة جزاء بعد لمسة يد واضحة على مارتن أوديجارد.
وقال كلوب "أنا متأكد من أن شخصا ما سيأتي ليشرح لي لماذا لم تُحتسب لمسة يد، لكني لا أعرف كيف؟
"لا أقول إن الحكم يمكنه رؤية اللقطة لأنني لا أعرف أين كان في تلك اللحظة، لكن كيف يمكن لرجل في مكتب أن يرى ذلك ولا يتوصل إلى استنتاج مفاده أن الأمر ربما يستحق نظرة أخرى من الحكم".