رغم الفوز بالبرونزية.. لاعبو الأهلي يتحسرون على عدم التأهل لنهائي كأس العالم للأندية


المصدر: رويترز

حقق الأهلي برونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه لكن حسرة عدم بلوغ المباراة النهائية لم تفارق لاعبيه بعد التفوق 4-2 على أوراوا رد دياموندز الياباني في مباراة متقلبة الجمعة.
0 seconds of 15 secondsVolume 0%
This ad will end in 9
وتقدم الأهلي بطل مصر وأفريقيا بفارق هدفين على بطل آسيا الذي تعادل بعدما سجل هدفين قرب الاستراحة وفور بداية الشوط الثاني قبل أن يستعيد تقدمه بفارق هدفين.
وكان الأهلي قد أهدر العديد من الفرص في الخسارة 2-صفر أمام فلومينينسي البرازيلي في الدور قبل النهائي ليهدر فرصة التأهل للنهائي في النسخة الأخيرة لكأس العالم للأندية التي تقام بمشاركة سبعة فرق قبل انطلاق النسخة الموسعة بمشاركة 32 فريقا في أمريكا عام 2025.
وقال محمد الشناوي حارس الأهلي إن البطولة الحالية كانت الأسهل للوصول للمباراة النهائية.
وأبلغ القائد الشناوي محطة شركة الرياضة السعودية (إس.إس.سي) "طموحنا كان بلوغ النهائي وكنا قريبين".
وأضاف عن الخسارة 2-صفر من فلومينينسي في قبل النهائي "نتعرض لضغط كبير في الفترة الماضية لكن كنا في قمة تركيزنا وهدفنا كان العودة بميدالية. أهدرنا كثيرا في المباراة الماضية.
واتفق إمام عاشور، الفائز بجائزة رجل المباراة أمام أوراوا، مع الشناوي حول أن الأهلي جاء إلى السعودية على أمل الوصول النهائي.
وقال بعد اللقاء "جئنا إلى هنا للعب على ميدالية وكنا نريد إسعاد الجماهير بالوصول للنهائي".
وبات تتويج الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية مشهدا معتادا للجيل الحالي الذي حقق المركز الثالث للمرة الثالثة في آخر أربع نسخ.
وكان الأهلي قد تفوق 4-صفر على الهلال السعودي ليحقق البرونزية للمرة الأخيرة عام 2021 ووقتها سجل المدافع ياسر إبراهيم هدفين قبل أن يكرر احتفاله ويفتتح التسجيل أمام أوراوا اليوم.
وقال ياسر عقب المباراة "الفوز معنوي. تحدثنا سويا قبل المباراة أن هدفنا تحقيق ميدالية... لم نكن موفقين في المباراة الماضية. كنا نود التأهل للنهائي ونحقق ما لم يحدث من قبل للأهلي لكننا أغلقنا هذه الصفحة ولم يكن يصح العودة دون ميدالية".
وأرجع جانب من جماهير الأهلي والنقاد الرياضيين عدم بلوغ فريق المدرب مارسيل كولر لعدم وجود مهاجم صريح في التشكيلة.
واعتمد كولر، الذي أصبح ثالث مدرب يقود الأهلي لميدالية برونزية بعد مانويل جوزيه عام 2006 وبيتسو موسيماني عام 2020 و2021، على محمود عبد المنعم (كهربا) في مركز المهاجم بسبب عدم ظهور الفرنسي أنتوني موديست بمستوى لائق وافتقاره للجاهزية قبل أن يطرد بعد مشاركته كبديل أمام الاتحاد في الفوز 3-1 ويتم إيقافه لمباراتين لتقتصر مشاركته في البطولة على بضع دقائق.
لكن ياسر أكد أن لاعبي الفريق يقدرون المسؤولية الواقعة عليهم.
وقال "أي لاعب يشارك في المركز المهاجم أو الجناح يستطيع أن يؤدي. الأهلي لا يقف على أي شيء.
"اللاعبون لديهم المسؤولية ويتحملونها في الأوقات الصعبة. كهربا كان جيدا وطاهر أيضا. هذا أمر لا نستطيع التحدث عنه".
وأكد محمد هاني على رغبة الفريق في تحقيق ميدالية في البطولة وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بعد خسارة البرونزية أمام فلامنجو البرازيلي.
وأضاف لحساب فريقه على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) "الجيل الحالي طموح للغاية. هذا جيل لا يتكرر كثيرا. هذا الجيل لا يشبع من البطولات.
"نتأهل لكأس العالم وطموحنا الظهور بأداء (قوي) أمام أي فريق حتى لو كان أوروبيا.
"كنا نريد التأهل للنهائي وكان الأمر بين أيدينا ولو سجلنا أي فرصة من الفرص (أمام فلومينينسي) كان ليتغير شكل المباراة... نحن راضون بالمركز الثالث".
وقال علي معلول إن هدف الأهلي كان اجتياز قبل النهائي بعد ست محاولات فاشلة.
وأبلغ حساب الأهلي على (إكس) "توجنا بالبرونزية على المجهود الكبير الذي قدمناه في المباريات السابقة.
"الأهلي على منصة التتويج اليوم وإن شاء الله يكون موجود دائما على منصات التتويج".
وبالبرونزية الرابعة يصبح الأهلي ثالث أكثر الأندية صعودا لمنصة التتويج بعد ريال مدريد (خمسة ميداليات ذهبية) وبرشلونة (ثلاث ميداليات ذهبية وأخرى فضية).
ويتفوق الأهلي في عدد الصعود على منصة التتويج على بايرن ميونيخ وكورنثيانز البرازيلي ولكل منهما ذهبيتان.