هنا

[الرميثي]

ربما انا والاستاذ رماد نختلف في طريقة التغيير
فأنا اعتقد ان التغيير يأتي من خلال المشاركة بالانتخابات
ومن خلال الحصول على مقاعد في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية
نستطيع ان نصدر قرارات تغيير من بعض فقرات الدستور .
وبعض قوانين المفوضية العليا للانتخابات
وان نصيغ قانون للانتخابات خاص بنا
على اعتبار اننا نحن الحكومة والحكومة هي التي تصدر
الاوامر وتطبقها من خلال السلطتين التشريعية والتنفيذية

بينما الاستاذ رماد يعتقد ان افضل حل لتغيير هذه القوانين
هو المقاطعة للانتخابات حتى نجبر السلطة التشريعية
والسلطة التنفيذية على تغيير هذه القوانين
هذا ما فهمته منه من خلال هذا الموضوع والردود
مع ملاحظة زغيرونة وهي
عندما ذكرت الشيعة والسنة
لم اقصد بها التمثيل الطائفي
وانما قصدت بها انه ماراح يكون هناك تمثيل عادل
لكل الاطراف العراقية
فالاغلبية راح تكون هي الاقلية وبالعكس
يعني راح يصير تخلخل بالتمثيل المجتمعي

---------------------
واما كلام الاستاذ حسن سعيد
فيا سيدي اذا كان نظام سانت ليغو
لا يناسب حتى الدول الغربية كما تفضلت به
فما الذي يدعونا ان نتمسك به نحن ؟؟
ولهذا قلت في ردي السابق بما معناه
هل عجز خبرائنا القانونيين عن صياغة
قانون انتخابات يتوافق مع تطلعات ورغبات الشعب العراقي ؟؟
مع خالص احترامي لحضراتكم

[د. حسن سعيد]

استاد رماد المحترم
مَن قال انه لو قاطع الشعب كله الانتخابات راح تعلن
الامم المتحدة فشل الانتخابات ؟؟
حيث في كل متابعاتي للاخبار لم اسمع عن قرار للامم المتحدة بفشل انتخابات دولة معينة او أعادة انتخابات في دولة نتيجة ضعف الاقبال او نتيجة المقاطعة
ولا سمعت بقرار للامم المتحدة بألاعتراف بالانتخابات في دولة معينة
فهذه كلها شؤون داخلية للدول ولا دخل للامم المتحدة بها
لان لكل دولة قانونها الخاص بالانتخابات يتوافق مع مصالح شعبها
وكل عمل الامم المتحدة هو ضمان حرية الانتخاب وان تكون بالتوافق
لكي تتشكل بعدها حكومة لهذه الدولة او تلك الدولة

نعم اسمع احيانا اذا تساوى المرشحان في الانتخابات
يصار الى جولة ثانية من الانتخابات وهكذا

مع العلم انه مستحيل كل الشعب العراقي يقاطع الانتخابات
فقط هم الشيعة الذين يثيرون ضجة ضد هذه الانتخابات
واما السنة فلم اسمع عنهم شي تجاه هذه الانتخابات
بل بالعكس كانوا من اكثر الناس حماسة وعزم
وبذلك اخذوا بغداد بالاغلبية نتيجة مقاطعة الشيعة لهذه الانتخابات
واما الاكراد فهم ايضا ليس لهم توجه للمقاطعة وبذلك قد شارك
كلا الحزبين الديموقراطي والاتحاد الكردستاني بهذه الانتخابات
اذن الخاسر الوحيد في هذه المقاطعة كان الشيعة .
الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي
لاحظت برجيلها ولا خذت سيد علي
فلا هم شاركوا واخذوا الاغلبية
ولا هم قاطعوا وحافظوا على مكانتهم التي كانوا عليها .

مع ملاحظة اخواني انا تحدثت بشكل عام على الانتخابات
العراقية وليس بشكل خاص على انتخابات مجالس المحافظات
لان هذا هو رأي الشيعة في كل انتخابات تجري وليس في هذه فقط
فعندما يقاطعون يحسون انفسهم بانهم قد حققوا نصرا مبيناً
ما يدرون انهم الخاسر الاكبر في مقاطعتهم .
ودمتم جميعاً يا اخواني بخير

لست ذا نفس طائفي، لكنْ من باب الكلام عن واقع الحال أثبت الجمهور الشيعي إن أغلبه لا يعرف أبسط قواعد اللعبة السياسية وكثير منه يصفق لشخصيات جاهلة فيها.