كيف أعرف نمط شخصيتي ؟
كيف أعرف نمط شخصيتي ؟ ومن منا لا يحب إجراء الاختبارات الشخصية ومقارنة النتائج مع أصدقائه، حيث يعد تعلم المزيد عن شخصيتك أمرًا ممتعًا، وقد يكون أيضًا طريقة مفيدة حقًا لفهم نفسك بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءاً تؤهلك للنجاح، وتحسن علاقاتك.
أفضل الطرق التي تساعدك على اكتشاف نمط شخصيتك
هناك سبعة أساليب لمعرفة نمط شخصيتك:
1. كيف أعرف نمط شخصيتي من خلال تحديد نوع الأخلاق؟
- يتميز كل واحد منا بشعور أصيل يعرف من خلاله الخط الصحيح والخط الخاطئ في مسيرة حياته.
- يدعى هذا الشعور بالهاجس الداخلي أو “الضمير العميق”.
- عندما تتوضح القوانين الأخلاقية التي تخصك بالنسبة إليك، سيواتيك شعور الرضا والسعادة، وعندما لا تفهم هذا الشعور سيأتيك صوت من الضمير العميق يشعرك بالذنب والقلق.
- حدد وتذكر عندما تتعرض لمثل هكذا عوارض أخلاقية، فهنا استمع إلى صوتك الدفين وهو يرشدك.
- سيساعدك تحديد نوع أخلاقك في معرفة ذاتك، ومن خلالها يتأتَّى لك معرفة الأشياء السيئة بالنسبة لك أيضًا، وتتجلى أمامك صورة الأمل.
- بما أن الإنسان يعيش بأخلاقه، سيتذكر دائمًا أنّ الخير قبالته، وتحقيق الربح مضمون طالما أن تضع الأخلاق في موضع المباشرة.
2. اعرف قيمك
- القيم هي الأفكار العريضة التي تشكل القرارات الخاصة بك.
- هذه القيم أو الأفكار هي خطوط واضحة لتحقيق الأهداف كالحصول على أمانك المجتمعي والمالي ، أو حب أفراد العائلة ، أو المحافظة على الصحة بشكل جيد.
- عندما تمتلك المعرفة القيمية، تستطيع تحقيق أهداف تناسب شخصيتك، مما يؤدي إلى عيش الحياة الكريمة.
- على سبيل المثال، إذا كان هدفك الأمن المجتمعي، فيمكنك تحديده بزيادة العلاقات الإيجابية في العمل أو الحي أو حتى العائلة، وتجعل ذلك ذخرا لك لأي طارئ قادم كصعوبة الظروف المعيشية الخاصة أو حصول مرض نفسي يعزلك عن الاخرين، وهذا يتيح لك الصدق دائما مع قيمك.
3. كيف أعرف نمط شخصيتي من خلال التعرف على الشغف؟
- بما أن قيمك تكون وراء أهدافك، فإن شغفك يقوم بتوفير التركيز الدقيق لتحقيقها.
- عندما تحدد شغفك بشيء ما سترى أنه يثير اهتمامك لمدة طويلة من الزمن.
- إذا قمت بممارسة هواية تدور حول مشاعرك، فستبقى بقمة السعادة والإشباع الذاتي بعكس الأمر إذا أهملتها.
- مثال: إذا كان شغفك هو الرياضة، فستكون أكثر اهتمامًا وسرورًا في مهنتك التي جلُّها في عالم الحركة والقوة البدنية بدلاً من العمل في الفن، وإن لم تكن رياضيًا، وتستطيع فعل أي شيء يدخل ضمن شغفك مثل تعليم أصدقائك حركات صحية في العمل أو تنسيق استراحتك بما يناسب طاقتك.
4. افهم احتياجاتك الاجتماعية
- في حين أن جميع الأشخاص يحتاجون إلى بعض الأشياء العامة مثل الأصدقاء وهيكل الدعم ، فإن الدرجة التي يحتاجها الشخص قد تختلف.
- هنا في هذا المكان يتحدد الانطوائي والمنفتح.
- بالتالي يجب أن تلاحظ كيف تعيد شحن نفسك بعد أسبوع شاق، من حيث السؤال التالي :هل تخرج مع الأصدقاء أم تحتاج لبعض الوقت بمفردك؟
- سيسمح لك فهم هذه الاحتياجات بالحفاظ على توازنك وسعادتك أثناء مسيرتك في حياتك اليومية.
- يستمتع المنفتحون بالتواجد حول الناس وأن يكونوا عفويين.
- يستمتع الانطوائيون بالوقت بمفردهم ويخططون لأيامهم بعناية.
5. تتبع إيقاع نشاطك
- يمكن أن تلعب معرفة متى تكون أكثر نشاطًا أو متعبًا دورًا مهمًا في نجاحك بشكل عام.
- قم بتدوين الأوقات التي تشعر فيها أنك في أفضل حالاتك.
- عندما تشعر بالتعب، تتبع أمورك مثل كأن تكون جائعًا ، أو عندما تشعر بالرغبة في ممارسة الرياضة، وهنا استخدام هذه المعلومات للحفاظ على تزامن عقلك وجسمك.
- إذا كنت شخصًا صباحيًا ، فقد لا يكون العمل في الوردية الثالثة مناسبًا لك، وبالمقابل، لا تستطيع العمل في الصباح إذا كنت من محبي الاستمتاع بهدوء الليل بعد عمل الوردية الثانية.
6. كيف أعرف نمط شخصيتي عندما أفهم نقاط القوة والضعف عندي؟
- لا يوجد أحد رائع في كل شيء، ولا بأس بذلك.
- تعرف على الأشياء التي يقرك الآخرون أنك تقوم بها بشكل جيد ، وانتبه إلى الأشياء التي لا يعترفون بها.
- انتبه أيضًا عندما تشعر أنك تنجح في مهمة ما بعد بذل الجهد، لأن هذا سيبدأ في بناء وعيك بمواهبك وقدراتك الخاصة.
- عندما تعرف قدراتك، يمكنك استخدام هذه المعرفة لتحسين نقاط ضعفك أو اللعب على نقاط قوتك.
- قد تتضمن نقاط قوتك قدرات مثل “التركيز” و “مهارات الرياضيات” و “الإبداع” و “فهم الأشخاص”، ولا بأس إذا استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ذلك.
- كن منفتحًا وفضوليًا وصبورًا فالأهداف لا تحقق بومضة.
7. اجعل من حولك يقدمون لك الملاحظات
- اسأل من حولك من أصدقاء وعائلة ماهي ملاحظاتهم على شخصيتك، ثم قارن ما قولهم بشعورك على ما تراه من نفسك.
- إذا وجدت تطابق ، فهذا يعني الاستمرار والمثابرة.
- وإذا لم يكن هناك تطابق من خلال آرآء عديدة، فهذا يعني مراجعة معتقداتك واختياراتك النفسية، وابتعد عن العناد.
سبع طرق تفيدك فيها اختبارات الشخصية
- سوف تفهم نفسك: وهذا هو السبب الأكثر وضوحًا لإجراء اختبار الشخصية وهو أكبر الفوائد.
- يساعدك على اختيار ما تدرسه: يختار الكثير من الناس اتجاه دراستهم بناءً على شغفهم، وهو ما ستحدده من خلال الاختبار.
- يساعد في اختيار المهنة: أن اختبارات الشخصية تعطي نظرة ثاقبة حول ما يجب دراسته، إذا فمن المنطقي أنها ستفعل الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بحياتك المهنية.
- يساعد في اختيار المهنة: نظرًا لأن اختبارات الشخصية تعطي نظرة ثاقبة حول ما يجب دراسته ، فمن المنطقي أنها ستفعل الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بحياتك المهنية.
- يحسن مهارات الإدارة الخاصة بك: نعلم جميعًا سبب أهمية المديرين لنجاح الأعمال، لذلك، من الطبيعي أنك إذا وجدت نفسك في منصب إداري، ستحاول معرفة شخصية جميع الموظفين من خلال الاختبارات.
- يعلم آليات المواجهة: سيساعدك إجراء اختبار الشخصية على إدراك سبب شعورك على الطريقة التي أنت عليها، وستكون قادرًا على تعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر بمجرد أن تفهمها بشكل أفضل.
- ستكتسب نظرة ثاقبة على صحتك العقلية: غالبًا ما يكون لاختبارات الشخصية جانب نفسي أيضًا ، والذي يمكن أن يساعد في تحديد أي مشاكل أساسية قد تكون لديك. بينما تحتاج دائمًا إلى طلب المساعدة المهنية إذا كنت تعاني من صحتك العقلية ، فقد يكون هذا مؤشرًا جيدًا على أن الوقت قد حان لطلب المساعدة.
خمس أمور لا بد من معرفتها لتقييم كامل لشخصيتك
- تعلم أن الناس ليسوا مخطئين، ولكنهم مختلفون: كثير من العلاقات تبدو في بداياتها سيئة. ولكن بعد فهم الشخصيات تكون أفضل بكثير، حيث أن إدراكنا للتعامل مع الاختلاف يسهل بناء شخصية كاملة وعلاقات مستدامة.
- يمكنك أن تطمئن إلى أنك لست مجنونًا: قد تبدو بعض الطباع غريبة فبل معرفة شخصيتك، ولكن بعد فهم شخصيتك ستتعامل مع الأمر بحدود وجدية.
- يمكنك إدارة روتينك اليومي بشكل مرن: عندما تدير أيامك بشخصيتك المعلومة إليك.
- تستطيع التعرف على سبب شعورك بأنك غير متماثل: يجب معرفة كيفية التعامل معه، وذلك عندما تحدد المشكلة بالضبط. فعندما يتم تحديد المشكلة ستطلق العنان لشخصيتك لتكون قوية في الحل.
- يمكنك تعلم كيفية إدارة طاقتك: تحتاج مثلاً إلى فترات استراحة أثناء حديثك الشيق أو في رحلة مع الزوجة والأولاد، حيث أن إدارة طاقتك خير معين لك في وضع الحلول لمشكل شخصيتك.
رد مع اقتباس
