هنا

[❀ Bookworm ❀ ❦]

إقبال هواة صيد السمك بالسنارة على جسر الرياض
تغريد آل إخوان - القطيف

يشهد جسر الرياض الرابط بين مدينة القطيف وجزيرة تاروت، إقبالًا لافتًا هذه الأيام من قبل هواة الصيد بمختلف الأعمار والجنسيات على صيد السمك بالسنارة.
وتعتبر هذه الفترة فرصة مثالية للاستمتاع بهواية صيد السمك مع اعتدال الأجواء بالمنطقة، حيث يتنوع السمك المتاح للصيد بين ”القرقفان“ و”العريضي“ وغيرها.
ويرى البعض أن ”السنارة“ تعتبر أداة بسيطة وفعالة للتمتع بتجربة الصيد للمبتدئين.
ويرجع هذا الإقبال المتزايد إلى عدة عوامل، منها الاهتمام المتزايد بالأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة بشكلِ مفرد أو مشترك، كما يعتبر صيد السمك بالسنارة نشاطا مساعدا في تقليل مستوى التوتر والقلق.
وقابلت ”عددا من هواة صيد السمك أعلى المجرى المائي عند الجسر، الذين أعربوا عن حماسهم للصيد.
وقال عبدالله العلويات، أحد الهواة المتحمسين لصيد السمك بالسنارة: ”إن السمك عند الجسر هنا وفير ومتنوع الحجم، فنجد سمك يزن 2-3 كيلوجرامات وهناك أسماك صغيرة الحجم أيضا“.
وأعرب الشاب صالح آل جعفر عن اهتمامه بصيد سمك ”العريضي“ التي تعد هذه الفترة موسما لها.
ووصف الشاب اليافع حسين الدقدقة الصيد بالسنارة أعلى جسر الرياض بالتجربة الفريدة من نوعها، كما أن السمك وفير حيث اصطاد قرابة 30 سمكة في يوم واحد.
وقال رضا المدن بسعادة يخالطها الحماس بأنه اصطاد نوعان من السمك، وهما: ”القرقفان“ و”الشعري“.
كما اكتظ المكان بمجموعة من المقيمين في المنطقة بسناراتهم لممارسة صيد الأسماك، ومنهم المقيم ”سيدرو“ من الجنسية الفلبينية الذي اعتاد أن يأتي للاصطياد في فترة ما بعد الظهيرة ووقت فراغه.