من حق الطفل في إبداء مشاعره تجاه المواقف المختلفة كونه إنساناً وله مشاعره الخاصة
وقد ينزعج الوالد عندما يجد ابنه البالغ من العمر سبع سنوات قد أصابه الضيق والضجر عند قدوم بعض الضيوف،
ولكن لوفكرنا قليلاً لعرفنا سبب انزعاج الطفل، حيث إن قــدوم الــضــيــوف بــالــنــسـبـة لـه يـعـنــي ..
لاتـــلــعــب،
لا تــتــكــلــم،
اخــفــض صــوتــك،
ابــق بــعــيــدا..
وهــــذا يـــعـــنــي: كــبــت مــشــاعــر الــطــفــل وعــدم الــســمـــاح لــه بــحــريــة حــركــتــه والــتــعــبــيـر عــن نــفــســه،
وإذا قابل الوالدان مشاعر الطفل هذه بنوع من العنف والتوبيخ فإنه يزيد الأمر تعقيداً ولا يقدم حلاً،
والأفضل أن يحاول برفق أن يخبره أنه يفهم سبب ضيقه، ولكن يجب أن نظهر أمام الضيوف بمظهر لائق وأن لا
نزعجهم، وليحاول الاب ان يفهم الطفل بهدوء ان الضيوف حضورهم مؤقت وسوف يغادرون بعد مدة وستحصل على وقتك الكافي في اللعب وليحاول أن يشغل الطفل في تلك الأثناء بشيء مفيد يلهو به.حق الطفل في قضاء بعض أوقاته مع الوالدين ..
إذا كان الأب مشغولاً دائماً والأم كذلك، فلا بد من وقت معين يتم تخصيصه للأولاد للجلوس معهم وسماعهم،
خصوصاً مع الأب حيث أن الآباء كثيرا ًماينشغلون عن الأبناء.
فعلى الآباء أن يتذكروا ..اللحظات
التي يشعر فيها الطفل بأنه يستحوذ على والديه في آن واحد يشعر فيها بالأمن والطمأنينة.