السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
في كتاب الفرائد الغوالي على شرح أمالي المرتضى وجدت هذه المحادثة،بين عنفوان ال هاشم وبن عمه ابن عباس، كان مديونا بكثرة لباقي الناس ديون كثيرة، وذهب للكرماء والأصدقاء والأقرباء، اعطوه مبالغ لكن لاتكفي لرتق الدين الذي بذمته للناس، وكان ابن عباس مهموما مكظوما فقالت له زوجته لماذا لاتقصد ابن عمك الحسين بن علي عليهما السلام، واقنعته فاقتنع، امتطى فرسه وذهب قاصدا دار الحسين ع، فوجده يسير في الطريق قاصدا السوق ومعه الخادم، فأوقفه ابن عباس، ولم يتكلم فقال له الحسين ع، اراك مهموما خيرك قل ولاتخجل مني،فأجابه ابن عباس،،ببيتين من الشعر وهما::
لاشيء عندي مامايباع ويُشترى، يكفيك عني مظهري عن مخبري.
إلا بقية ماء وجهٌ صنته، من ان يباع ونعم انت المشتري،، والخجل وعرق الخجل يتساقط من جبهته، فقال له لاعليك، سأنهي ضيقتك، فقال للخادم اعطه الكيس بأكمله وما حوى، وقال له الحسين ع خذها حلال عليك، عدها ابن عباس فقال للحسين يبن العم هذا المال كثير دعني أأخذ حاجتي منه، فرد عليه الحسين ع، نحن اهل بيت اذا اعطينا لانسترجع، وهم ابن عباس بالعودة لبيته وكان مسروراً، فقال له الحسين انتظر قليلا لأرد الشعر الذي قلته،،، فقال له الحسين ع::
عاجلتنا فأتاك عاجلُ برنا نُزراً،، ولو امهلتنا لم نقترِ،،
فخذ القليل وكن كأنك لم تكن،،، بعت المصون واننا لم نشتري،،
ويعني ابو عبدالله لو امهلتنا بالرجوع لبيتي لأعطيتك اكثر، ولاتتكلم بالذي اعطيتكياه من جانبي لا أفشي سرك.
هذا الكرم وإلاّ بلاش. تحيات