النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

هل يزرع فيسبوك مشاعر سلبية في نفوس المراهقات؟

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 869 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    هل يزرع فيسبوك مشاعر سلبية في نفوس المراهقات؟





    بعد أن أصبح التواصل مع الأصدقاء والدردشة ونشر التعليقات ومشاركة الصور عبر الشبكات الاجتماعية، وأبرزها فيسبوك،من الأنشطة الأساسية التي لا يمكن لمراهقات اليوم الاستغناء عنها،انتشرت بينهن مشاعر وتفشت تصرفات قد يراها البعض مستهجنة وغير مبررة،خاصة بين من هن في مثل أعمارهن. سبق وأن خرجت أبحاث أجراها متخصصون في علم النفس الاجتماعي إلى أن الدردشة ونشر التعليقات على الشبكة يقتل الشعور بالملل ويحد من حالة الاكتئاب المصاحبة للوحدة،ولكن مع ما يأتي به التراسل والدردشة عبر الشبكة من منافع،من المؤكد أن له آثارا سلبية على نفوس المستخدمين،ومن أبرز تلك المشاعر الغيرة والحسد!

    أوضحت أبحاث حديثة أن التواصل عبر فيسبوك يزرع في نفوس المراهقات الشعور بالغيرة من أقرانهن من الفتيات،وقد يكمن هذا في تفاوت نسب علامات الإعجاب التي تحصل عليها كل فتاة أو في عدم حصول إحداهن على الكم الذي ترجوه من التعليقات أو في قلة فرصها في الحصول على عدد كبير من الصديقات عبر الشبكة. أما السبب الأبرز في نمو مشاعر الغيرة في نفوس بعض المراهقات فهو عدم قدرتهن على مسايرة الأخريات فيما يعرضنه من صور شخصية تبرز جمالهن ورشاقتهن بأسلوب قد يبدو مستفزا.

    تتبارى الفتيات اليوم بعد تفشي الاهتمام بالمظهر في إظهار مفاتنهن ومدى جاذبيتهن،أسوة بأشهر نجمات السينما والغناء،وبتكرار نشر الصور التي تبرز تميزهن في المظهر الخارجي،تشعر أخريات بالغيرة بسبب عدم قدرتهن على مسايرة ما ترينه من مظاهر أصبحت تميز إيقاع العصر الحالي الذي يبدو من لا يمكنه التماشي معه غريبا ولا مكان له.




    لا تقتصر أسباب الغيرة والحسد على الرشاقة والمظهر اللائق،بل وتمتد أحيانا إلى تمتع الغير بفرص أفضل لقضاء الوقت والاستمتاع مع الأسرة والأصدقاء،خاصة عند السفر إلى أماكن بعيدة وزيارة معالم سياحية وآثارا تاريخية.

    أوضحت الدراسة أن من لا يجدون لأنفسهم مكانا متميزا يشعرهم بالثقة والراحة النفسية مقارنة بأقرانهم من مرتادي الشبكة يحجمون عن الدخول عليها وينسحبون تدريجيا بتقليل مرات الزيارة أو قضاء أوقات أقل.

    هناك صنف آخر ممن يكتفون بموقع المتفرج،فيواصلون زيارة الشبكة بين الحين والآخر لمشاهدة تعليقات الآخرين وما ينشرونه من أخبار وصور،دون محاولة للانضمام لهذا العالم الغريب الذي لا يجدون لهم به صلة. ربما يحاول بعضهم التواصل،ولكنه من المؤكد سيفشل لعدم قدرته على التعامل معه بنفس مفرداته.

    كشفت نتائج الدراسة أن البعض يرى عالم فيسبوك بيئة مثيرة للاستفزاز والأحقاد،ما يهدد مستقبل الشبكة التي أصبحت من أهم وسائل التواصل في عصرنا الحالي والتي جرى استخدامها تجاريا كوسيلة للإعلان والدعاية مؤخرا.

    قد يتبادر على أذهاننا جميعا سؤال مهم،وهو هل من الممكن أن تستقيم تلك النتائج مع النتائج السابقة التي أظهرت أن التواصل عبر فيسبوك يزيد شعور الألفة ويقتل الشعور بالملل والاغتراب ؟ بالطبع من الممكن أن تستقيم ، فتكرار ارتياد الموقع يعني للبعض معاودة الاتصال بالآخرين والانفتاح على عالم يجدون بينهم وبينه صلة وثيقة،ولكنه يعني للبعض الآخر معاودة الشعور بالوحدة والضجر إن لم يجدوا الحفاوة والترحيب الواجبين من خلال التعليق على ما ينشرونه والرد على تعليقاتهم والتجاوب معهم.

    هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال كي تتضح الرؤية كاملة ويبدو ما إذا كان فيسبوك بالفعل يسهم في انتشار مشاعر الغيرة والتوتر بين مراهقات اليوم،وإن كان من المؤكد أنه يثير بعض الأحقاد في نفوس المراهقات ويدفع بعضهن إلى تعديل مظهرهن ويضاعف شعورهن بالرغبة في الحصول على الرشاقة. ومع تضارب المشاعر بين الانفتاح على العالم الخارجي وعدم الانتماء إليه،وبين الرضا والقنوط،لابد من مضاعفة المساعي وبذل مزيد من الجهود في البحث للتأكد من تلك النتائج.

  2. #2
    من أهل الدار
    اجبروا الخواطر
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,991 المواضيع: 2,267
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12942
    مقالات المدونة: 2
    فترة المراهقة فترة خطرة جدا ومرحلة حساسه يغلب فيها التذبذب العاطفي
    وعدم استقرار المشاعر والسلوك
    شكرا اخي اعجبني طرحك

  3. #3
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    اييييييي وين وكتنا قبل جنا نعلم المراهقات على (استخدام الرحى) علمود تطحن الحنطة و تعجن و تخبز .. .. هسة تحجي وياها تكللك مشغولة عل (فيس)


    شكررررا غسان

  4. #4
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 206
    موضوووع رائع شكرا جزيلا غسسسان

  5. #5
    صديق نشيط
    قلبوشي
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 209 المواضيع: 28
    التقييم: 44
    مقالات المدونة: 14
    موضوع جميل شكرا ع لطرح

  6. #6
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسرار مشاهدة المشاركة
    فترة المراهقة فترة خطرة جدا ومرحلة حساسه يغلب فيها التذبذب العاطفي
    وعدم استقرار المشاعر والسلوك
    شكرا اخي اعجبني طرحك
    اكيد فهي فترة تحول او انتقال من مرحلة عمرية الى اخرى وتتحكم بها هورمونات خاصة ينتجها الجسم مما تؤثر على مزاج ونشاط المراهق ومن المحتمل ان تسبب له الاكتئاب وهذه الفترة هي المسؤلة بنسبة معينة لتحديد شخصية الانسان واتجاه في عمل الخير والشر ولذا هناك مسؤلية كبيرة يجب ان تتحملها الاسرة والمدرسة في توجيه ورعاية المراهقين

    ممتن جدا لمرورك العطر اخت اسرار


  7. #7
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    اييييييي وين وكتنا قبل جنا نعلم المراهقات على (استخدام الرحى) علمود تطحن الحنطة و تعجن و تخبز .. .. هسة تحجي وياها تكللك مشغولة عل (فيس)


    شكررررا غسان
    نعم اخي لكل زمان دولة ورجال الرجال في هذا الزمان ليس كالرجال في زمانكم ولا نساء اليوم كنساء زمانكم
    ففي هذا الزمان المرة مختلفة كل الاختلاف عن نظيرتها السابقة فتلك كانت تعمل مثل الرحى على مدار الساعة تطبخ وتخبز الخبز وتجلب الماء وتنظف المنزل
    وتجلب الحطب وترعى اولادها وزوجها ومع ذالك فهي مطيعة وفي المساء تكون اجمل نساء الارض ولايبان عليها المجهود الذي بذلته طوال اليوم
    اما اليوم فالامر اختلف كليا فالمراة اصبحت تعاني من الملل بسبب وقت الفراغ الكبير الذي حل في حياتها فكل اعمالها اليوم تنجزها بوقت قصير جداا بسب الالة التي دخلت الى الحياة فغسالة الملابس وماكنة الكنس والافران الكهربائية والغازية وحتى التسوق فجميع البضائع جمعت في مكان واحد سميت بالمول
    فلا تستغرق في التسوق وقتا طويلا بالتجول بين محل واخر ففي نفس المكان تجد جميع ما تحتاج اليه
    كل هذه الامور ولدت للمراة وخصوصا البنت الغير متزوجة والمراهقة التي هي سبب البحث وقت من الفراغ كبير جدااا فهي تحاول ان تقتله في استخدامها للنت والجلوس على الفيس بوك وللاسباب التي وردتت في البحث مللت هذا الاختراع واصبح لايلبي طموحها او لايقتل وقت فراغها
    وهنا يبدا الدور للحفاظ على بناتنا وخاصتا المراهقات منهن وتوجيههن للحفاظ على عائلة متماسكة وبالتالي ايجاد مجتمع متماسك
    وهناك بحث اخر ساقوم بطرح هذا الكلام به ان شاء الله
    شكرا على المرور العطر اخ سامر

  8. #8
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده علي مشاهدة المشاركة
    موضوووع رائع شكرا جزيلا غسسسان
    ​اخت وردة مرورك اروع منورة خيتي

  9. #9
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل شكرا ع لطرح
    ​العفو اخت خيال منورة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال