لقد خدعوني كما خدعوكم ..
بالفعل فقد ظننت انها واحة الصدق والديمقراطية والحرية !! هكذا درسونا وعلمونا !
أخبرونا ان المكتشف و الرحالة الفلاني زار بلاد الغرب واستنتج ان الاسلام الحقيقي في الغرب !! وجدنا إسلام بلا مسلمين!
اليوم نكتشف عورات هذا الوجه القبيح للغرب المتصهين.
فعن أي إسلامٍ وعن اي دين سماوي تتحدثون ؟! وأي شريعة هذا التي تناصر الظالم على المظلوم وتقف بوجه إيقاف إطلاق النار ، وتدعم الصهاينة ، وتقتل يوميا الأطفال والنساء ، وتتفنن بقتلهم بشتى أنواع الأسلحة! وتقول لا دليل على استهداف الصهاينة للمدنيين في غزة !! واخيراً تستخدم الفيتو لنقض القرار الاممي لوقف اطلاق النار !
ارجوكم .. لم نعد صغارا ولا مجبرين على تصديقكم ، لقد انكشفت حتوتات جدتي ولم يعد للسعلوة مكان بيننا ، لقد غادرنا الخوف ، وصرنا أقوى بإيماننا وإسلامنا وسلامنا ..
للأسف للتو اكتشفنا ان التاريخ يكذب والرحالة يكذب والغرب يكذب والديمقراطية تكذب والإسلام هو وحده من يصدق و سيظل باقيا في قلوب المجاهدين الصابرين وما النصر إلا من عند الله ..
علي الموسوي / هولندا