أتكاملُ مطراً وبين أصابعي
يزدهر الثمر ،!
قلبي مدائن بخور
و محيط يشهق الصبر بفم حزني
فعزمت للترحال
أشد خطوط الأرصفة
فأرتد فوق
تلال قلبي سهم صوتها
صعودا حيث طبقات نبضي
فانكفأت ،،، شهاب
استهواه الموت إلى بحر سرابها
رحيق فاض البوح مني
يغزو موطن الشعر
وهي القصيدة فتلوتها
ربيع يقيم للعشاق
شوقا من بصيرةٍ
فليتها عرفت
ما سقط مني
وقت شاء غدرها الطرق
على زجاج قبري !
و ما سكبت فيها ليل حقدي
حين اسودَّ ،،
جرحها في حلمي
فقادني صوت الدموع
شراعا يعبر بنعشي
بوابات ،،، النجاة
وجئت ميلاداً قتيلاً
يستجدي بعض ترياق
يغرق الخطيئة بوحل أثري
فمات حلمي
و تشرد قلبي
و تنامى وجهها حرفاً موحشاً
يتقمص ذاكرتي الأخرى ،