الى ابنتنا( فرح) الحزينةبقلم السيد: عادل على العرفى .بنغازى.7-12-2023

ابنتى العزيزة(فرح) شاهدت الفيديو المؤلم وانت تسألين مسعفيك مصدومة( عمو هذا حلم ولا جد) اولا..شفاك الله وكل أسرتك الكريمة..لا يابنتى هذا ليس حلما.. انه كابوس حقيقى لازلنا نعيشه معا أمة العرب...سؤالك البرىء ايتها العزيزة وصل للعالم المتحضر!!! المتفرج على حرب الابادة الدموية التى قتلت الى الان(9000 طفل ورضيع) سؤالك البرىء يابنتى نطرحه على بعض العرب الراقصين في مهرجناتهم الهزلية والمنغمسين في الغيبيوبة الاخلاقية الى النخاع. فلانجد اجابة ..سؤالك يافرح هز الانسانية هزا أن تستفيق وهى ترى الاطفال الخدج ملقون على الارض خارج اجهزتهم الطبية..وترى الهجوم على المستشفيات وقتل الطواقم الطبية...لا ياابنتى العزيزة.. هذا ليس حلما بل واقع مرير... بل كابوس ونحن نشهد ظهور الطابور الخامس من الاعلاميين الصهاينة العرب من يستحقون بجدارة الجنسية الصهيونية الفخرية.....تساؤلك ياابنتى اوجهه للكهنة العرب او من يسمونهم مشائخ وهم والله(مسائخ الوقت النائح) من نخروا ولقرنين متتالين في روح وفكر الامة العربية والاسلامية وانتجوا لنا الافكار المتطرفة والتنظيمات الدموية عبر العقود وبدعوا وكفروا مخالفيهم من أمة التوحيد ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم....تساؤلك البرى يافرح موجه لمن يمنع حتى من وصول سكين مطبخ الى المواطن الفلسطينى ليدافع به عن اطفاله...بينما الخنزير(بن غفير) وامام الاعلام العالمى يوزع الاسلحة على اشباه البشر المستوطنين...فعلا ياابنتى من حقك أن تتسائلين( هل هو حلم ام جد) الكل إما قاتل .. او متأمر او متفرج او عاجز او جالد لذ اته ..(ويبقى شعب فلسطين هو البوصلة للانسانية في عالم اليوم المستذ ئب) ولكن يافرح لاتحزنى وسط السواد والسلبية نصر الله الموعود في كتابه الحكيم سيتحقق..الفلسطينين سينتصروا..واشباه البشر والغرب والصهاينة العرب سيتأكلون كما يأكل الفحم نفسه....الله سبحانه وتعالى الجبار العظيم القادر من له ملكوت السموات والارض موجود وبكن فسيكون يزيل الظلم والظالمين...شفاك الله يابنتنا الغالية وكل ملائكة فلسطين. وأنزل جل شآنه على قلوبكم الامن والسكينة آمين..اكملى احلامك يافرح...وتصبحين على مستقبل زاهر يابنتى.... وليصبح الصهاينة اشباه البشر...على الف رعب....والف ألم.