هل تستطيع الرد على الاسئلة المحرجة للأطفال أم أنك تتهرب من الإجابة ؟؟ لاسيما التي يسألها الطفليجب أن تؤخذ بعين الاعتبار غير أنّ بعض الأباء قد يسيئون الرد علي أسئلة الطفل المحرجة فأحياناًيقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب .
يقول علماء النفس:إذا سألك الطفل عن الجنس لا تغيِّرى الموضوع كما يفعل كثير من الآباء والأمهات بل انتهزى الفرصة لمناقشة الأمر وتوضيح كلّ المعلومات الخاطئة التى يحملها طفلك وانقلي إليه قيمك.
فمن الأهمية بمكان أن تجيبى على كلّ الأسئلة التى يطرحها طفلك وأفضل وسيلة لذلك هو أن تسألى طفلك عن رأيه فى الموضوع وبعد ذلك اجعلى إجاباتك صحيحة وقصيرة وبسيطة وامنحى طفلك الفرصة لتقديم سؤال متابعة قبل أن تتوسَّعى في التوضيح ولا تنزعجى من ملء رأسه بالأفكار وواجبك هو تقديم التفاصيل ومساعدته في وضع النقاط على الحروف
لان عدم الاجابة عن اسئلة الاطفال كثير ماتؤدي لجوانب سلبية عند الطفل الذي يبداء بالبحث بنفسه عن الاسئلة التي لم يجد لها حل وهنا البحث يكون اما عن طريق شخص اكبر منه بقليل وينقل هذا الشخص معلومات خاطئ ممكن ان تدمر هذا الطفل ولد كان او بنت وهذه المشكلة تتعرض لها الفتاة الشرقية اكثر من الشاب لانه ممنوع عليها التكلم باي حديث او سؤال في هذا الخصوص
طبعا انا لا اقصد في هذا الموضوع ان نكون منفتحين مثل المجتمعات الغربية ولا اريد ان تصل بناتنا واولادنا الى حد الوقاحة في الحديث كما في المجتمعات الغربية ولكن يجب ان نعلم اولادنا الصح من الخطئ دون ان نخجل منهم ويجب ايضا تعليمهم القواعد الشرعية في هذه الامور