الصمتُ لغـةٌ صمّاءُ الحواس

ليتناثرَ غثاءُ ،، الغمامِ

بقعرِ ريح يرتشفُ

الجفاء مسكنُ رمادٍ

ويتغنى الليل ،، إنشودة الفناء

بهفوتِ عمرٍ يخبئهُ

أفـق الغروب

ولم يزل في الحكايةِ صوت لم يكتب ،!

على بيداءِ اللهفةِ

ينوءُ الهروب

كالبحرِ يمسه عبثُ الجنون

فيرتعد صوانْ الصباحِ

إن أقبلت تُزمجـرُ

سياط مصائبي

لتهجد ألسنة الطوارق أبجديتي

بسماطٍ تتلوى في ربيع

حشاشته أجزائي

وأنا صـبرُ الهـوى

يتسع بشغفي لنبلةِ قوسٍ

منها تضرجني

بإناءٍ مظلمٍ ،،، يبكيني وطراً

وجاءَ بعدها يَصفِق

هل لي بدمعك من مزيد

ليعلو ظـلك يغرسني

مرآة خرساء تحمل

بنياطها وجهك

لأفتشَ عنكِ بــسرِّ السماء

وأطوف أسأل أرصفةَ الرياح

أأقَـَبـلت تجري برضابك

فـتنـةُ القلب ،

ممشوقة

الخطى سابلة الصروح

بجبينها يـركنُ كَــفُّ النسيم

تعزفها حنجرة السمر

لحنَ ،،، المطــر

أرتـد ويكسى لهثي

جلد المنايا

والفزع يغمد نواياه بخسوف

محيا تتلبّدُ بستائـرهِ

حمحمةُ خــوف

Ali