قصة فريح النبص
في كتاب تاريخ ال اسعود للكاتب ناصر السعيد يذكر قصص حقيقة من واقع المجتمع السعودي لأناس خدعوا بحركة الاخوان وزخرفها في بادئ الامر ثم تبينت لهم حقيقتها، ومن هذه القصص قصة فريح النبص
يقول فريح النبص: حينما كنت من جند الاخوان التابعين لعبدالعزيز ال اسعود كان تحت قيادة الشيخ فيصل الدرويش، جرحت في معركة تربه وتركني الاخوان طريح الارض ينزف دمي ……
لم ينقذ حياتي غير امرأة بدوية مرت بي فأخذتني الى بيتها وحفرت لي حفرة في التراب ألهبت النار فوقها حتى حمي التراب ثم دفنتني فيها فالتأمت الجروح بهذه الطريقة وبعناية بدوية
وبعد شهرين لحقت بقوم ابن سعود واذا بي اجد احد مشايخ الدين قد تزوج من زوجتي بحجة (ان زوجها قد تزوج سواها في الجنة) لكنه ما ان رآني الشيخ رجعت حتى افتى (بكفري) زاعما: ان الله أعادني الى الدنيا واخرجني من الجنة لأنني من الكفار والمنافقين، فأمر الشيخ بقتلي من جديد واحراقي بالنار تطهيرا لجسدي وروحي الشريرة)
يقول فريح النبص: تمكنت من الهرب بجلدي بعد ان فقدت زوجتي الغالية مما جعلني اكفر بالدنيا والاخرة والعن كل حبة رمل داستها اقدام "الاخوان" والعن الجنة والنار معهم
قد يتصور البعض ان القصة مبالغ فيها، ولكننا نقول انها هي الحقيقة، انها الحقيقة المرة، وهذا هو الواقع الذي يعيشه الوهابيون من الانحلال والانحدار الاخلاقي بسبب فتاوي التكفير