عالم فيراري أبوظبي" ثورة ترفيهية جديدة
تعد “مدينة عالم فيراري أبوظبي” أضخم مدينة ألعاب ترفيهية من نوعها في العالم، وتراوح بين 38-40 مليار درهم للمرحلة الأولى لمشروع جزيرة ياس، بينما تبلغ تكلفة المشروع بكامله 8 .146 مليار درهم . واستغرق تنفيذ المدينة 3 أعوام وهي مستوحاة من سيارات السباقات المعروفة عالمياً “فيراري”، وتضم ألعاباً مثيرة وخيالية رباعية الأبعاد، إضافة إلى أكثر من 20 مرفقاً ترفيهياً تمتاز بجودة التصاميم وروعة الأداء .
ومدينة عالم فيراري، تعد أضخم مدينة مغطاة في العالم، حيث تقدم تحت سقفها في قلب جزيرة ياس، تجربة ترفيهية حسّية غنية لهواة ومشجعي فيراري وللعائلات على حدّ سواء .
تم تصميم المدينة لتكون تجسيداً واقعياً للشغف والتميز والأداء والإبداع التقني، حيث قامت شركة “بينوي” الشركة المعمارية، بوضع تصميم رائع لهذه المدينة الترفيهية الفريدة، مستوحى بشكلٍ مباشر من الهيكل الكلاسيكي ذي الانحناءة المزدوجة لسيارة “فيراري جي .تي” .
ونظراً لشكل جزيرة ياس وموقع مدينة عالم فيراري أبوظبي بالقرب من مطار أبوظبي الدولي، فقد صُممت هذه المدينة الترفيهية المغلقة تصميماً عمرانياً مبسطاً جداً يعانق الأرض المحيطة به من خلال خطوطٍ حمراء متدفقة تشبه الكثبان الرملية، ما يعطيها مظهراً فريداً كجوهرة تزدان بها حلبة مرسى ياس .
وبفضل موقعها المتميز، يستطيع الزوار التمتع بأناقة وجمال مدينة عالم فيراري أبوظبي بمجرد عبور الجزيرة بالسيارة أو الطيران فوقها . ويزداد تميز البناء من خلال تجسيده لقيم علامة فيراري التجارية وعراقتها .
يقدم عالم فيراري أبوظبي لزواره الكثير من المغامرات الممتعة ومنها فرصة الانطلاق على متن فورمولا روسا التي تعتبر أسرع مركبة أفعوانية في العالم، وهي تحاكي مقصورة قيادة سيارة فيراري للفورمولا 1 وتنطلق بسرعة تصل إلى 240 كلم في الساعة .
أصبحت المدينة واحدة من أهم معالم جزيرة ياس والوجهة الترفيهية المتميزة التي تمتد على مساحة 2500 هكتار على الجانب الشمالي الشرقي لمدينة أبوظبي .
يذكر أن المدينة جاهزة لاستقبال أي عدد من الزوار، كما أن الطاقة الاستيعابية للمدينة مفتوحة وترتبط بمدى الازدحام الذي قد يحدث أمام أي لعبة من ألعاب المدينة، وبناء عليه يمكن إغلاق أبواب الدخول لفترة محددة .
صممت على محورٍ رئيسي بين شمال وجنوب حلبة مرسى ياس، للحصول على أكبر قدر من الظلال التي تشكلها أذرع الواجهة الرئيسية ذات الشكل الثلاثي . كما يسهم تصميم البناء الخارجي في الحدّ من حرارة الشمس داخل المبنى، ما يقلل من متطلبات التكييف ويخفف بالتالي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة.
والان اترككم مع الصور للمدينة