لا املك مفتاح العودة
كأنني شبح تلك القديمه
احيانا .. لا افهم من هي حقا
كانت لطيفه حد الازعاج
تتحمل سماجة الجميع
وتبتسم ملئ شدقيها
كأنها في اعلان معجون اسنان
هكذا كانت تلقب
البشوشة ... النظرة
شمس البيت .. شموستي
لكنها اليوم ... مجردة
شبح لروح .. لا تدرك معنى الحياة
تنساب من بين يديها
كل الحبال المشدودة
كم امسكتها بقسوة
وعافرت بحفاوة المصارعين
في ساحات الوغى
حتى أعلنت الهزيمة
وافلتت كل ما بين يديها
فاتحة اذرعها لنديم الحياة
لعله يسبق الحدث
لاختطافها في رحلة اللا عودة
ومنها تنطلق ..حرة
فتكون بهيئة فراشة الحياة
او زنبقة الامل..أو غيث السماء
او لون بين أطياف الشمسية
فتفرح ..وتسعد ...وتهنأ
بعيدا عن البشر