معلومات عن جبل ايفرست
قمة ايفرست هي أعلى قمة جبلية على كوكب الأرض، وارتفاعها يبلغ حوالي 8,848 مترًا عن مستوى سطح البحر.
تقع قمة إيفرست على الحديد بين الصين ونيبال، على الحدود الجنوبية الغربية للصين في منطقة التبت، والحدود الشمالية الشرقية من نيبال.
القمة جزء من سلسلة جبال الهيمالايا، وهي سلسلة تضم العديد من القمم العالمية، منها عشر قمم يبلغ ارتفاعها اكثر من 8 كم.
الجبل ينمو كل عام
يرتفع علو قمة ايفرست عن مستوى سطح البحر بوتيرة بطيئة تقدر بـ 4 ملليمترات في السنة.
السبب في ذلك يُعزى الى تحرك الصفائح القارية المستمر، ونفس الامر يحدث مع القمم الأخرى.
حدث اول تسلق في 1953
تعتبر قمة ايفرست من اصعب القمم في العالم للتسلق، والأمر يتطلب معرفة وقدرات بدنية جيدة لتحمل مخاطر التسلق مثل الانزلاق.
يتغير الضغط الجوي في الأعلى باستمرار، ويحتاج المرء الى قنينة اكسجين من اجل الحصول على الاكسجين الكافي لبقائه على قيد الحياة.
أول تسلق ناجح لقمة ايفرست حدث في 29 مايو 1953 عندما نجح كل من إدموند هيلاري ونيبال تينسينغ نورغاي في الوصول الى أعلى قمة في العالم.
الرياح قوية للغاية على القمة
نادراً ما تصل درجات الحرارة الى اعلى من صفر درجة مئوية على قمة الجبل.
ابتداءً من منتصف أكتوبر حتى أبريل، تشهد القمة العديد من الأعاصير القوية والمتواصلة، وقد تتجاوز سرعتها أحيانًا 120 كم في الساعة.
الحياة بالقرب من القمة
من الصعب جدا الحصول على ما يكفي من الاكسجين على قمة ايفرست، ومع ذلك، هناك حيوانات يمكن على العيش والنجاة في ظل تلك الظروف.
العناكب القافزة هي واحدة من تلك الحيوانات، وهي عناكب صغيرة يمكنها العيش على ارتفاعات تبلغ 6700 مترا عن مستوى سطح البحر.
هناك الكثير من الجثث
حصل الجبل على لقب “جبل الموت” لسبب وجيه، وهو العدد الكبير من المحاولات الفاشلة لتسلق الجبل، والتي انتهت الكثير منها بوفاة المتسلقين.
الذين ماتوا وهم يحاولون التسلق ظلوا في الموقع، ويمكن للمتسلقين المرور على هذه الجثث في واحدة من أكبر المقابر في الهواء الطلق في العالم.
النفايات على الجبل
من الآثار الجانبية لشعبية جبل إيفرست، هي كمية القمامة المتراكمة التي يخلفها المتسلقون ورائهم على طول مسار التسلق.
لمواجهة هذه المشكلة، تقوم السلطات في نيبال بإجبار كل متسلق على جمع ما لا يقل عن كيلوغرام واحد من القمامة خلال رحلته.