http://link.videoplatform.limelight....amp;height=373
تعد قلعة البحرين واحدة من أقدم القلاع في مملكة البحرين التي تشهد على تاريخ وحضارة هذه المملكة، حيث يزخر الموقع بأثار من الحضارات المختلفة التي تعاقبت على المدن القديمة بها.
الموقع يعد من أهم المواقع الأثرية في البحرين لا سيما بعد تسجيله في اليونسكو على قائمة التراث العالمي 2005.
وأضاف عدنان أن المكان يضم تفاصيل تاريخية مهمة، تبدأ بأطلال القلعة الشاطئية ذات الشكل المربع والأبراج السبعة، وهي أقدم من قلعة البحرين بحسب ما يروي التاريخ. وقال حسن عبدالله - الباحث الأثري - أن هذا المبنى تداخل في بناءه أكثر من مرحلة، من بينها الفترة الإسلامية الأولى والدولة الأموية والعباسية، إضافة إلى القرامطة الذين كان لهم دور في بناء هذا الموقع التاريخي.وإلى جوار القلعة بقية من أثر قديم يعود إلى الحقبة الدلمونية المهمة، والحفرة القديمة في هذه المنطقة هي آخر ما كان يعرف بميناء دلمن، الذي كان يرتبط بقناة عميقة تمتد إلى وسط البحر، وكان هذا الميناء يستقبل السفن الشراعية التي كانت تجئ من بلاد السند وبلاد ما وراء النهرين ومناطق أخرى.وأمام ميناء دلمن يقف الحصن العالي لقلعة دلمن والتي يعود عمرها إلى 600 عاما تقريبا، وتتميز هذه القلعة بكبر حجمها مقارنة بالقلاع المجاورة التي بناها حكام العرب المحليين كما كانوا يسمون وقتها واتخذوها مقرا عسكريا.وتقول الشواهد التاريخية أن مبنى قلعة البحرين مر بحقب أخرى خضع خلالها لما كان يسمى بحكام "هرمز" ومن بعدهم البرتغاليون، ولكل بصمته في المكان من خلال ما خلفه من أثار وتراث.يشار إلى أن فرق التنقيب الأثرية لا زالت تعمل في المكان على اعتبار أن القلعة قائمة على أنقاض حضارات أخرى تظهر في المكان وتعود إلى فترتي دلمن وتايلس، لذا كان من الأجدى جمع مقتنيات هذا التراث، لذلك تم بناء متحف بجوار القلعة سمي باسمها محتفظا بشواهد حضارة بدأت في العام 2300 ق.م تقريبا