بلا طوق نجاة
في بحر الحنين تهنا
بين شوق عارم
وبضعف الحب ضعنا
وتمنينا
وتمنينا أن يعود الامس
بلا احزان بلا عتاب
بلا وعود ..ولتتحدث بصمتها اعيننا
فتشكو بتنهيدة عمر تأخذنا
حيث السراب..حيث لا وعود
فقط الحب يجمعنا
لا ادري لماذا عندما قرأتها تذكرت قصيدة الشاعر
نزار قباني والابيات التي يقول فيها
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
ربما لانها بنفس الاجواء من المشاعر الجياشة
والآلام التي تصف الفراق
راق لي ما كتبته ايها الشاعر خالد السعد