اختبئوا يا حيوانات، عملنا منكم كباب، لدينا قنابل ومتفجرات، أين مُحمّدكم العظيم؟، هذه المرّة لن يُنقذكم لن يُنقذكم!"، هذه اغنية كان يرددها جنود الاحتلال الاسرائيلي، ظهروا في فيديو وهم يرقصون، محتفلين بقتلهم للاطفال والنساء والمرضى والاطباء والمسعفين والخدج في غزة ومستشفياتها.
هذا الفيديو الذي انتشر بكثافة عل مواقع التواصل الاجتماعية يظهر ان المشاركين في ترديد هذه الاغنية، كانوا عددا كبيرا جدا من الجنود، وكانت هناك ارادة واضحة وراء تسجيله ونشره بشكل واسع، فهو يكشف الرؤية الصهيونية التي تعتقد بها حكومة نتنياهو، التي تعتبر من اكثر الحكومات في الكيان الاسرائيلي جرأة في اظهار حقدها وعنصريتها ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وخاصة شخص النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم.
-ان العبارات العنصرية والحاقدة، والتي تكشف عن نفوس مريضة، التي سمعناها من افواه الجنود الصهاينة، كررها وعلى الهواء مباشرة وامام العالم اجمع، كبار زعماء هذا الكيان، الذي يروج له الغرب بوصفه "الديمقراطية الوحيدة" الموجودة في الشرق الاوسط، فاذا به كيان عنصري ارهابي اجرامي حاقد على الانسانية، وخاصة الطفولة، بشهادة 40 يوما من القتل والتنكيل والدمار، وهدم المستشفيات والبيوت والمدارس والمساجد والكنائس على رؤوس من فيها، على وقع انهيار القيم الانسانية والاخلاقية، بينما مازال الغرب اما يصفق للاجرام الصهيوني، او يشارك فيه بشكل فاعل، او يغمض عينيه، حتى لا يرى "الشعارات والمبادىء والقيم" التي رفعها كذبا وزورا على مدى قرون، وهي تُداس بالاقدامان ما يترشح عن قوات الاحتلال الاسرائيلي وزعماء الكيان الاسرائيلي، من الفاظ مقززة، لا يمكن ان يتفوه بها اناس اسوياء، او اناس اقوياء، فهي تعكس ضحالة قائليها، وفساد عقيدتهم، وجبنهم وضعفهم وعجزهم، وهو ما تجلى بشكل واضح ومكشوف في معركة "طوفان الاقصى" وما تلاها.
-رغم أنفكم ايها الصهاينة، هز جزء صغير وصغير جدا من جيش محمد العظيم اركان كيانكم المزيف، وكاد ان يمحوه من الوجود، والعالم اجمع راي فعل هذا الجيش العظيم، عندما اخرج جنرلاتكم وضباطكم وجنودكم، من دباباتهم ودروعهم وحجورهم، واقتادوهم كالخراف، لولا ان تداعى الغرب عن بكرة ابيه، وعلى راسه امريكا، لنصرتكم، وهي نصرة قائمة على دماء الاطفال والنساء، ولن تدوم، وعليكم ان تعلموا ان جيش محمد العظيم سيعود اليكم كيوم من مثل يوم 7 اكتوبر، وانتم نيام، عندها سيشهد العالم فعل هذا الجيش، وعندها لا تملكون حتى فرصة للهرب.