«ألعاب المقاهي» تجذب الشباب في الشرقية «فيديو»
تغريد آل إخوان - تصوير: هاشم الفلفل - سيهات 15 / 11 / 2023م - 3:19 م
اكتسبت الألعاب الجماعية في مقاهي المنطقة الشرقية شعبية متزايدة في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت وسيلة لجذب الشباب وتوفير تجارب ترفيهية فريدة.
ولاقت هذه الفكرة انتشارًا سريعًا في الآونة الأخيرة وفقا لتتبع ”جهات الإخبارية“ حتى تكاد أن تتساوى أهمية توفر اللعبة بأهمية تقديم القهوة المختصة للزبائن.
وتنوعت الألعاب بين الورقية والذهنية وتلك التي تتطلب السرعة والذكاء والتعاون كفريق وحل الألغاز وقوة الذاكرة.
وتستحوذ الألعاب الذهنية على اهتمام جميع الفئات العمرية، فهي تساعد على تنمية وتحسين القدرات الذهنية والتفكير الإبداعي والتركيز، وتساعد على تحسين الذاكرة وتطوير مهارات الحل المنطقي للمشكلات والألغاز.
ومن أمثلة الألعاب الذهنية المشهورة: الكلمات المتقاطعة و”السودوكو“، ”الشطرنج“ ”لودو“ وغيرها من الألعاب التي تتطلب استخدام العقل بطريقة مبدعة ومنطقية.
وأشارت عدة دراسات إلى إمكانية تحسين بعض المهارات باستخدام هذه الألعاب، ومنها: تحسين الذاكرة القصيرة المدى، تطوير المهارات اللغوية وتحسين الإملاء والنطق ورفع حصيلة المفردات بواسطة ألعاب الكلمات والأحرف.
وتعتبر الألعاب الذهنية المرتبطة بالرياضيات، مثل ألعاب الأرقام، من وسائل تعزيز المهارات الحسابية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم اللعب الجماعي في تطوير المهارات الاجتماعية وتنمية روح التعاون بين الشباب.
وفي ردهم على هذا الاتجاه الناجح، يعبر أصحاب المقاهي عن سعادتهم بتقديم هذه التجربة الترفيهية للشباب.
وقال علي النصر مشرف ألعاب بمقهى في الدمام ”نحن نسعى إلى توفير أجواء ترفيهية ممتعة للشباب، وألعاب المقاهي هي إحدى الطرق التي نحقق من خلالها ذلك. فقد لاحظنا أن الشباب يتفاعلون بشكل كبير مع هذه الألعاب، ويقضون وقتًا ممتعًا في لعبها مع أصدقائهم“.
وقال قاسم زين الدين، صاحب مقهى في سيهات: ”نعتقد أن الألعاب الذهنية لها فوائد عديدة على الشباب، فهي تساعدهم على تنمية مهاراتهم العقلية والاجتماعية. ونحن سعداء بتقديم هذه الألعاب لعملائنا، ونأمل أن تستمر هذه الفكرة في الانتشار“.