«الترنج القطيفي».. ثمرة الحمضيات تتحول إلى مربى
14 / 11 / 2023م - 9:28 ص
تشهد السنوات الأخيرة إقبالًا كبيرًا على «فاكهة الترنج القطيفي»، التي تواجه صعوبات كبيرة في الزراعة، حيث يحتاج إلى عناية دائمة من المزارع، من خلال التقليم والاهتمام بالأسمدة ووضع بقايا زعر السمك، إضافةً إلى معالجتها من الآفة التي تضرب الساق أو الغصن.
وبين المزارع حسن الجمعان أن الفاكهة لها شعبية جيدة في القطيف، وأن طريقة تخزينها تكون مثل الليمون القطيفي، من خلال تخزينه ثم عصره، وكذلك اللب الذي يمكن تخزينه بطريقة مثل المخلل. وقال تكاثر هذه الشجر يكون عن طريق عمليتين، الترقيد وهي أخذ الغصن أخضر من نفس الشجرة ذات حجم الثمار الممتاز، أو سحب غصن كامل ودفنه، وبعد فترة يعرق هذا الغصن.
من جهته، أكد المزارع حسين الجمعان ضرورة تقليم الأغصان خلال هذه الأيام، خاصةً الأعواد اليابسة، حيث يتم إذابة الغصن اليابس والمشوه، وإزالة أي إصابة من أيام الخريف، ثم وضع السماد في أيام الشتاء.
وأشار إلى أن ديسمبر ويناير هي شهور التزهير لهذه الأشجار، وأن الليمون لديه 3 مواسم والموسم الأول يكون الليمون القطيفي، ثم الترنج الكبير، لافتا إلى أن تهجين الليمون اللبناني مع الترنج أسفر حبة أكبر وثمر أكثر.
وذكر أن الترنج في الأصل حمضيات قطيفية، وأن الترنج يحتاج لمياه غزيرة، مؤكدًا أن في الماضي، كان الليمون يأتي قليلًا، وينتهي خلال شهر، ولكن حاليًا أصبح يتواجد لـ 4 أشهر، نظرًا للتدعيمات.
وقال أن الترنج يستعمل في المربى والليمون، ويختلف عن الليمون العادي، فهو أقل حموضة، ويستعمل الأشخاص اللب الذي بداخل الترنج أكثر في المأكولات الحساوية.
وعن سبب اختلاف الأحجام، أشار إلى أن التطعيم هو سبب الاختلاف وكل ما تريد أن تطعم تأخذ حبة الليمون الكبيرة القطيفي، وتطعم به الحبات الصغيرة حتى تطور وتكبر.
وأوضح أن طريقة زراعة الليمون تكون من البذور التي يتم زراعتها على البلاستيك في بيت محمي صغير مثل المخدر، وتزرع فيه البذور لتنبت إلى عام كامل ويكون نبوته ضعيف وبعد ذلك تكبر سريعًا.
واختتم الجمعان حديثه بأن المبيعات تكون للأسواق القريبة، وبأسعار جيدة، خاصةً أن هناك شركات تصدره للبحرين والكويت ودول الخليج.