صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 67 8910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 93
الموضوع:

رسائل جبران خليل ومي زيادة - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 88 المشاهدات : 2516 الردود: 92
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,756 المواضيع: 250
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 25683
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    كان لجبران خليل جبران آراءً خاصّة فيما يتعلّق بالحبّ، والزّواج، والذُّكورة والأنوثة، ويظهر ذلك جليّاً في كِتابه الأجنحة المُتكسرة الذي يُعدّ أكثر الكُتب التي تعكس مُعاناته الشّخصيّة، بالإضافة إلى نقد جبران في كِتابه للتّقاليد التي تُقيّد المرأة الشّرقيّة وذمّها، مِن خلال إبداعه في صياغة أفكاره التي يُريد إيصالها في هذا المضمار والجدير بالذِّكر أنّ جبران يؤكّد على أهميّة المرأة في حياته سواء كانت أماً، أم أختً أم صديقة، حيث قال فيهنّ: "أنا مدينٌ بكلّ ما هو أنا إلى المرأة مُنذ كنت طفلاً حتّى السّاعة"، كما يُعلِّل جبران ذلك مُكملاً كلامه بأنّ المرأة عنده بمثابة النّوافذ والأبواب التي تُبصر روحه من خِلالها، كما يظهر اعتناؤه وتقديره لدور المرأة في كافّة مراحل حياتها في مُختلف كتاباته، ومِثال ذلك ما كتبه في إحدى رسائله إلى مي زيادة إذا قال لها أنّه لولا وُجود المرأة في حياته لما وُجِد جبران الذي أحبّته. وممّا يجب التّنويه له أنّ للمرأة حصّة كبيرة من الآثار الأدبيّة عند جبران، فها هو يعترف لماري هاسكل بأنّ حبّ المرأة كان حافزاً كبيراً له في نجاحه، ويكمل مُشيراً إلى أكثر الأشخاص تأثيراً في حياته، فيضع أمّه في المقام الأول، ثمّ ماري هاسكل نفسها، مُنتهياً بوالده الذي كان سبباً في سعيه وقِتاله لمّا كان يُحاربه، حيث اعتبر هذه الأشياء الثلاثة غاية منى أيّ إنسان، والطريق اللازم لإبداعه.

  2. #72
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    التعريف بمي زيادة :-

    مي زيادة هي علم من أعلام النّهضة الأدبيّة العربيّة، وهي شاعرة ذات أصل فلسطينيّ، وواحدة من أبرز روّاد الأدب العربيّ النّسويّ في نصف القرن العشرين الأول، وتجب الإشارة إلى أنّ اسمها الحقيقيّ هو ماري إلياس زيادة، إلّا أنّها عُرفت واشتهرت باسم مي زيادة، كما وُلدت الشّاعرة ماري عام 1886م في مدينة النّاصرة في فلسطين لأب لبنانيّ وأمّ فلسطينيّة، ويُذكر أنّ مي انتقلت مع والديها إلى مِصر حيث استقرت فيها بعد أن عمل والدها كمحرّر في جريدة المحروسة المصريّة، ويُشار إلى أنّ مي زيادة استطاعت أن تتقن العديد من الّلغات، كالإنجليزيّة، والفرنسيّة، والألمانيّة، والإسبانيّة، والإيطاليّة، والعربيّة، بالإضافة إلى اهتمامها بالعلوم الأخرى، فقد طالعت كتباً مختلفة في الأدب، والفلسفة، والتّاريخ العربيّ والإسلاميّ. واكبت مي زيادة أجواء النهضة الثقافية والحضارية التي كانت تشهدها القاهرة في فترة شبابها، فشاركت بما كانت تلقيه من ندوات أسبوعيّة سُميت بندوات الثّلاثاء التي استقطبت العديد من الأدباء والشُّعراء والنُّقّاد البارزين في ذلك الوقت، حيث كان منهم: أحمد لُطفي السّيد، وأحمد شوقي، وعبّاس محمود العقّاد، وطه حسين، وشلبي شميل، وخليل مطران، ومُصطفى صادق الرافعي، وغيرهم من أهل الأدب، والجدير بالذِّكر أنّ العديد من هؤلاء الأدباء كانوا قد وقعوا في حبّ مي زيادة، إلّا أنّها لم تحمل في قلبها -طيلة حياتها- مشاعراً إلّا لجُبران خليل جُبران الذي بقيت على تواصل معه عبر الرّسائل مُدّة عشرين عاماً دون أيّ لقاء حقيقيّ واحد

  3. #73
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    التعريف بجبران خليل جبران :-

    جبران خليل جبران هو شاعر وأديب لبنانيّ، وهو أحدُ أبرز الرّواد النّاهضين في الأدب العربيّ، كما يُعدّ من أعظم الأدباء الفنانين والقاصّين والرّمزيِّين كذلك، واسمه جُبران خليل بن ميخائيل بن سعد، والمولود عام 1883م في بلدة بشرى الواقعة في شمال لبنان لعائلة مارونية فقيرة، والجدير بالذِّكر أنّ الشاعر انتقل فترة طفولته عام 1895م مع عائلته إلى الولايات المُتّحدة، إلّا أنّ وباء السُّل الذي كان منتشراً حينها كان سبباً في فقدانه لعائلته كاملة، وهذا ما جعله يُقاسي مرارة فُقدهم على الصعيدين النفسي والماديّ، وقد بقي جبران على حاله هذه حتّى عرف السّيدة ماري هاسكل، والتي أعجبت بفنّه فاختارت أن تتبناه وتعطف عليه، وتمنحه من مالها، وتجب الإشارة إلى أنّ جبران كان قد تعلّم فنّ الرّسم في الولايات المُتّحدة، كما أخذ يدرسه بعمق أكثر عندما سافر إلى فرنسا لاحقاً. لا يرتبط إبداع جبران بالفنّ، والقَصّ، والأدب فقط، بل ساعده ما كان يتميّز به من سمات عديدة كالخيال الواسع، والتّفكير العميق، والإنتاج الكبير على أن ينشئ مدرسة أدبية ذات طابع خاص، إذ تميّز الأدب فيها بالأسلوب البسيط السّهل الذي يدمج بين الجمال التّصويريّ والمشاعر الوجدانيّة، وانعكاس الطّبيعة وأثرها على هذا الأدب، وتميّز الأدب في هذه المدرسة أيضاً بالسّرد الرّمزيّ، وهو السّرد المبنيّ على تصوير المعنى المُراد مُحاطاً بغموض مقصود لإيجاد حالة من الإثارة في ذِهن المُتلقّي، وقد عمل جبران ومعه مجموعة من الأدباء من لبنان وسوريا على فكرة تجديد الأدب العربيّ؛ فقاموا بإنشاء ما أطلقوا عليه اسم الرابطة القلميّة، والتي دعوا من خِلاها إلى إخراج الأدب العربيّ ممّا كان عليه وتجديده، ومن هؤلاء الأدباء ميخائيل نعيمة، وعبد المسيح حدّاد، ونسيب عريضة، فيما كان موقع هذه الرّابطة التي أُسِّست فيه عام 1920م في بيت جُبران الذي انتُخِب بعدها عميداً لها

  4. #74
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    جبران يحتفل بيوم ميلاد مي
    ماألطف من قال عيدكِ يوماًوأنت عيد الزمان
    مي يانوري المشع كيف أنت؟
    وكيف يكون مشعاوأنت بعيدا عني
    لست بعيدا عنكِ
    أشعر بدفْ أنفاسك
    وعطر هُدبك
    وتلامس روحكِ روحي لتملأ نبضي عبيراً
    أتنفسه وأشعر به
    فهل يفرقنا المكان

    وترد مي ...
    أشعر بوحشةٍ بخوف أنتظررسائلك
    وأسأل النيل ، هل يكون رحيماً بي و يأخذني إليكَ؟
    وأناجي الكروان
    ولم أفهم رده ؟
    سأسأل طه حين أراه
    ماذا غرد الكروان بقلب أمنة
    هل منحها الأمل؟ أم نحر قلبها عذابَاً
    عسى أن يفسر لي شوقي ويرأف بعذابي
    وأتأمل
    بالوعد
    أراه بعيد
    ساكناً بين ضلوعي ولكنه بعيداً
    وهل يكون بعيداً من يسكن الضلوع وتنبض به الخفوق

  5. #75
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وهلا تكرمت بذكري أمام هيبة أبي الهول ؟ عندما كنت في مصر كنت أذهب مرتين في الأسبوع واصرف الساعات الطوال جالساً على الرمال الذهبية محدقاً بالأهرام وكنت في ذلك العهد صبياً في الثامنة عشرة ذا نفس ترتعش أمام المظاهر الفنية ارتعاش الأعشاب أمام العاصفة , أما أبو الهول فكان يبتسم لي ويملأ قلبي بحزن عذب وندبات مستحبة

    جبران

  6. #76
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وترد مي ..

    تدعوني الى لقاء أبي الهول
    وأدعوك لجلسة على ضفاف النيل
    أدعوك الى أجمل منظر في بقاع الدنيا قد يخطر على بالك ،سوف ترى كيف ينساب النيل صباً رقيقاً ولكنه يحمل الدر متوهجاً يزهو بنوره محيياً النضيد الأحمر القاني وقدإشتعل حباًوهياماً ، يعدك بهمسات الوجد بقرب اللقاء ويرنو نخيله رشيقاً وملهماً
    هل أقدر ياروح الروح أن أصف لك رقة عليله وبهاء شاطئه ودفئ قواربه
    أراه كتبتل الناسك ورقة الزاهدويخفق قلبه بعصارة الإيمان
    وشفق الأصيل يلون الأفق إشتعالاً
    لملاقاة الغروب عناقاً
    والى خشوع الليل إشتياقاً
    ويشق الفجرفرحاً وأمالاً
    تعال يا جبران لنستمتع معاً بملحمة الخلود الأبدي التي لاتموت

  7. #77
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    لا تخافي علينا أن نستسلم اليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة ورغم ما فيه من الألتباس والحيرة؟
    تذكرين إنكِ أظهرتِ لي سراً ولم تظهريه إلا بعد أن أقبل بشروطك والغريب بأني قبلتها قبل أن أعرفها فما هي تلك الشروط؟
    تفضلي يا ستي مريم وقولي شروطك فأنا مستعد لتنفيذها والضمانات التي ترغبين بها وعلى المغلوب جبران قبولها وتنفيذها
    والآن وقد إنتهينا من هذه المعركة الدموية يتقدم إليكِ الأب والأخ والرفيق والصديق مع كل أفراد الأسرة يطلبون إليكِ أنثري روحك وقلبك قصائد وأن تقفي وقوف كاهنة أمام المذبح ولو مرة كل شهرين وتتكلمي عن ذلك العالم السحري الكائن وراء عالم الفكر والعلم والبحث والمنطق..

    جبران

  8. #78
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    ويكتب جبران ...

    لنضع خلافاتنا، وأكثرها لفظية في صندوق من ذهب لنرمِ بها في بحر من الإبتسامات
    لم يكن سكوتي في الآونة الأخيرة سوى سكوت الحيرة والالتباس، وقد
    جلست مرات بين حيرتي والتباسي في هذا الوادي، لأحدثك وأعاتبك، ولكنني
    لم أجد ما أقوله لك، لأنني كنت أشعر أنك لم تتركي سبيلا للكلام لأنني
    أحسست بأنك تريدين قطع تلك الأسلاك الخفية التي تغزلها يد الغيب وتمدها
    بين فكرة وفكرة وروح وروح.

  9. #79
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وترد مي ..

    أنت قيدتني مذنبة في دفترك، وقمت تشكو لأني كلما حدقت في شيء
    أخفيته وراء قناع، وكلما مددت يدا أثقبتها بمسمار " نعم فعلت ذلك متعمدة
    صرت أحرف المعاني، وأمسخ الأسئلة، وأضحك عند الكلمات التي تملأ العينين دموعا
    تعمدت ذلك خصوصا، لأوفر على نفسي عذابا هي في غنى عنه

  10. #80
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    ويكتب لها جبران

    الله يسامحك لقد سلبتني راحة قلبي ولولا تصلبي وعنادي لسلبتني إيماني ومن الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا
    أنتِ تحيين في وأنا أحيا فيكِ أنت تعلمين ذلك وأنا أعلم ذلك
    يا ترى ماذا كان يمنعنا أن نقول ذلك في العام الغابر ؟
    أهو الخجل أم الكبرياء
    عرفنا هذه الحقيقة فلماذا لم نظهرها لو فعلنا ذلك لإنقذنا نفسينا من الشك والألم والندم والمعاكسات التي تحول عسل القلب الى مرارةوخبز القلب الى تراب
    الله يسامحك ويسامحني

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 67 8910 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال