صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78 910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 93
الموضوع:

رسائل جبران خليل ومي زيادة - الصفحة 9

الزوار من محركات البحث: 88 المشاهدات : 2512 الردود: 92
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #81
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,756 المواضيع: 250
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 25683
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    وترد مي .. بما يشير بإنها تطلب عفوه
    وليس معنا إلا رد جبران إستنتاجاً لهذا الطلب!


    أما العفو فكلمة هائلة فتاكة جارحة أوقفتني مخجولاً متهيباً أمام الروح النبيلة التي تتواضع الى هذا الحد وجعلتني أحني رأسي طالباً العفو أنا وحدي المسيء يا مي أسأت في سكوتي وقنوطي ولذلك أستعطفك أن تغفري (تغتفري) ما فرط مني وتسامحيني

    جبران

  2. #82
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    وترد مي..

    أحبك قليلاً ، كثيراً بحنو ، بشغف، بجنون ،لا أحبك(هذه العبارة من وحي التراث الفرنسي في التعبير عن الحب عندما يمسك العاشق بالوردة وينزع أوراقها ويتساءل الى آخر ورقة يحبني أو لا يحبني)
    كيف أجسر على الإفضاء اليك بهذا لوكنت حاضراً لهربت بعد هذا الكلام

  3. #83
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم



    مي زيادة

    أحبها جبران خليل جبران وطه حسين والعقاد وأحمد شوقي وشيخ الأزهر آنذاك مُصطفى عبد الرازق، وبالرغم من كثرة عشاقها، ماتت مي زيادة وحيدة في القاهرة ولم يمشِ في جنازتها سوى ثلاثة… نعلم جميعاً أن مي من أبرز أديبات العالم العربي المعاصرات، لكن يوجد كذلك كثير من المحطات المثيرة للاهتمام في حياتها،
    بالرغم من أن مي زيادة اشتهرت بإبداعاتها الأدبية، إلا أنها كانت تملك الكثير من المواهب الأخرى فقد كانت تجيد العزف على البيانو وتتحدث 9 لغات هي: العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.
    لذا لا عجب أن تقول فيها والدتها: "مَن ينجب ميّاً، لا يُنجب غيرها".
    كانت مي وحيدة والديها بعد وفاة أخيها، لذا حظيت باهتمام بالغ من والدها اللبناني إلياس زيادة، وأمها السورية ذات الأصول الفلسطينية نُزهة معمر.
    وُلدت مي زيادة في فلسطين، وتحديداً في مدينة الناصرة عام 1886، والتي غادرتها العائلة الصغيرة فيما بعد لتستقر في لبنان في قرية عينطورة حيث تلقت مي تعليمها هناك في مدرسة للراهبات.
    وإلى جانب حبها للفنون والموسيقى وشغفها بتعلم اللغات وعشقها للشعر، أبدت مي اهتماماً مبكراً بالكتابة حيث يشاع أنها نشرت أولى مقالاتها في سن السادسة عشرة

  4. #84
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    أنتِ يا مي كنز من كنوز الحياة، بل وأكثر من ذلك، أنتِ أنتِ، وإني أحمد الله لأنك من أمة أنا من أبنائها ولأنك عائشة في زمن أعيش فيه، كلما تخيلتك عائشة في القرن الماضي أو في القرن الآتي رفعت يدي وخفقت بها الهوا، كمن يريد أن يزيل غيمة من الدخان من أمام وجهه، يا مي، يا ماري، يا صديقتي
    إحدى رسائل جبران لمي زيادة

  5. #85
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    ذات يوم في عام 1912 أرسلت مي زيادة رسالة لجبران تعبر فيها عن إعجابها المفرط بكتاباته، فأجاب بدوره على رسالتها، ومن ثم أرسل إليها روايته الأجنحة المتكسرة ولكن مي زيادة قررت عبر تلك الرسائل أن تخبره أنها تتعارض مع أرائه في الأمور وفيما يخص الزواج بالتحديد، وهو الأمر الذي جعل الرسائل تستمر بين الثنائي لمدة
    19 عاما ولم يلتقيا خلال تلك السنوات الطويلة أبدًا.

  6. #86
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    في عام 1921 قررت مي زيادة أن ترسل صورتها إلى جبران خليل جبران، الذي رسمها بدوره بالفحم ثم أرسلها إليها، وهو الأمر الذي جعل هذه العلاقة تتحول من مجرد إعجاب كل منهما بأعمال وكتابات الآخر إلى صداقة حميمة ومن ثم عندما تجاوزت مي زيادة الثلاثين عامًا، قررت الاعتراف لجبران بمشاعرها إليه ورغبتها بالزواج منه، وهو الأمر الذي لم يحدث ولكن دام هذا الحب 20 عامًا خلدته رسائل الثنائي حتى بعد رحيلهما

  7. #87
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    على الرغم من النجاحات التي حققتها مي وزيادة والحب الذي كان حديث الأدب والسعادة التي كانت تغمرها، إلا أنها عاشت آخر 12 عامًا من رحلتها في الحياة في مأساة موجعة، فقد فقدت والدها ومن ثم حبيبها جبران خليل جبران، حتى رحلت والدتها ليدمى قلبها من شدة الحزن والألم على رحيل من كانت تراهم عالمها.
    أمضت الأديبة مي زيادة بعض الأوقات في مستشفى للأمراض النفسية من أجل تخطي ذلك الحزن الذي اجتاح قلبها أو ربما لتقبله قليلًا، ثم بعد خروجها أقامت مي زيادة عند الأديب أمين الريحاني ثم عادت بعد ذلك إلى مصر، لترحل عن عالمنا في 17 أكتوبر عام 1941، تاركة خلفها إرثًا أدبيًا عظيمًا، وقصة حب ما زالت خالدة حتى هذه اللحظة

  8. #88
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    هل تعلمين يا صديقتي أنني كنت أجد في حديثنا المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة، وهل تعلمين بأنني كنت أقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا قد دخلت الهيكل قبل ولادتها ووقفت في قدس الأقداس فعرفت السر العلوي الذي تخفره جبابرة الصباح، ثم اتخذت بلادي بلادًا لها وقومي قومًا لها، هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشودة في أذن خيالي كلما وردت عليّ رسالة منك؟ لو علمت لما انقطعت عن الكتابة إليّ وربما علمت فانقطعت وهذا لا يخلو من أصالة الرأي والحكمة

    جبران

  9. #89
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    ‏كتبت مي زيادة لجبران خليل جبران بعد وفاته :
    قادَني إِلَيكَ قَدَر ..
    وَسَرَقَكَ مِنيَ آخَرْ
    وَبَينَ القَدَرَينِ فَقَدتُ قَلبِي

  10. #90
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    يا ميّ ..

    أعترف لكِ بأنني كنت ملحّاً لجوجًا غير أن إلحاحي كان نتيجة مقررة لشيءٍ أقوى مما ندعوه إرادة.
    وأعترف لكِ بأنني لم أكن حكيمًا في بعض الأمور، ولكن أليس في الحياة ما لا تبلغه أصابع الحكمة؟ أليس فينا ما تتحجر الحكمة أمامه

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 78 910 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال