استراتيجية شخصية أم تجنب الضغوطات.. مبابي يتهرب من إجابة صريحة حول «حلم» باريس
مما لا شك فيه أن بطولة دوري أبطال أوروبا، تعتبر بمثابة الحلم لباريس سان جيرمان وجماهيره، النادي المدجج بالنجوم على مدار المواسم الماضية، فرغم امتلاكه الموسم الماضي وما قبله ثلاثي مرعب بين صفوفه مكون من ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، إلا أن النادي الفرنسي فشل في التتويج باللقب.
ولم يفقد ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان أمله في التتويج بالبطولة الأهم أوروبياً، وتعويض إخفاقات المواسم الماضية، إلا أن مبابي نجم باريس الأول، رفض الإجابة بشكل صريح على سؤال يتعلق بإمكانية تتويج العملاق الباريسي بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، الذي قد يكون الأخير له مع البي أس جي، في ظل انتهاء تعاقده مع النادي الأزرق بنهاية الموسم الجاري، وارتباط اسمه بالرحيل إلى صفوف ريال مدريد.
بدأ الأمر، عندما وجه الصحفيون عدة أسئلة إلى مبابي، عقب خسارة باريس مساء أمس الثلاثاء، أمام ميلان بنتيجة 1/2، في الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال أوروبا، وهي المواجهة التي أقيمت على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية.
وقال مبابي رداً على أسئلة الصحفيون: "الهزيمة الثانية خارج أرضنا في المجموعات، ليس من السهل أبداً الخسارة، نشعر بخيبة أمل، سنحاول الفوز في الجولة المقبلة أمام نيوكاسل".
وتابع: "سجلنا الهدف الأول، حاولنا تسجيل الهدف الثاني، لكن استقبلنا هدفاً، وحاولنا الرد ولكن بعد فوات الأوان، الأمر الواقع إننا سنعود إلى ديارنا بتلك الهزيمة".
وتهرب مبابي من الإجابة على سؤال باللغة الإسبانية حول إمكانية قيادته لباريس سان جيرمان، لاعتلاء منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث قال: "الفوز بدوري أبطال أوروبا؟ هدفنا الأول الانتصار في مباراتنا المقبلة أمام نيوكاسل، هذا هو الأهم حالياً".
ولعل إجابة مبابي جاءت كونه أراد التهرب من فرض مزيد من الضغوطات الجماهيرية والإعلامية عليه بضرورة قيادة باريس للفوز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، أو يعود السبب إلى الاستراتيجية الشخصية التي يتمتع بها النجم الفرنسي في تعامله مع الإعلام رغم صغر سنه (24 عامًا)، حيث لطالما امتلك النجم الشاب حُنْكة في ردوده على الأسئلة الصحفية.
ويحتل باريس حالياً وصافة مجموعته بدوري الأبطال برصيد 6 نقاط، ويسبقه بوروسيا دورتموند برصيد 7 نقاط، ويأتي ميلان ثالثاً بـ 5 نقاط، ونيوكاسل في المركز الأخير بـ 4 نقاط.
وتعتبر هذه هي الخسارة الثانية لباريس، حيث سقط من قبل أمام نيوكاسل في الجولة الثانية، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
رد مع اقتباس
