قصف متبادل على الحدود بين إسرائيل ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه شن غارات جوية على أهداف لحزب الله، بعد هجمات شنها الحزب ورفع فيها نوعية الأسلحة المستخدمة.
وذكر مصدر لبناني، أن الحزب أطلق صاروخاً قوياً لم يُستخدم بعد في القتال، قائلاً إن الصاروخ أصاب موقعاً إسرائيلياً عبر الحدود من بلدتي عيتا الشعب ورميش.
وأفادت مصادر أمنية وشهود من لبنان، بشن إسرائيل بعض أعنف هجماتها حتى الآن. وقال فؤاد خريس من بلدة الخيام، إن القصف اشتد بشكل عنيف، من حزب الله ومن إسرائيل. وأضاف: «أربع قذائف على أطراف بلدة الخيام ولا إصابات».
وأعلن حزب الله، أنه استهدف «في أوقات متزامنة»، 5 مواقع عسكرية إسرائيلية «بالصواريخ والأسلحة»، قبل أن يعلن لاحقاً أن مقاتليه استهدفوا «موقع العباد بالصواريخ والأسلحة ودمروا قسماً من تجهيزاته».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه رداً على إطلاق النار من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بقصف طائرات مقاتلة من سلاح الجو أهدافاً للحزب خلال الساعة الماضية.
وقال الجيش، إنه «قصف أهدافاً تشمل البنية التحتية ومواقع تخزين الصواريخ والمجمع العسكري التابع لحزب الله».
وزار وزير الدفاع الاسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، الحدود مع لبنان، وأجرى تقييماً للوضع في مركز قيادة الفرقة 146 في الجيش، واطلع على الإجراءات المتخذة، وفق مكتبه.