اكتشفت ان اطيب عطر واطيب بخور واطيب روائح ممكن تحصلها موجودة بأسواق الكاظمية واني عبالي بس بناتهم حلوات
خاب تروح فدوة لهاي الصفنة يسواك ويسوه العشيرة
تقولُ من فرطِ المشاعر: أكرهك
مُحتالةٌ ، مفضوحةٌ أحداقُها
هل تضحكُ العينان لك لو تكرهك
عود على هذا السؤال...
لا شك ان هناك مناسبة بين الخطاب وبين مقامه، والا فليس من المعقول ان تأتي معزياً في مقام يستلزم التهنئة، وبناء على هذا التلازم بين الخطاب ومقامه، فان الىية الكريمة الاولى(انهن اضللن كثير من عبادك)، انما هو خطاب بين ابراهيم النبي عليه السلام وبين الله سبحانه وتعالى، وهما متفقان على ضلالة الاصنام والاوثان.
في حين ان الآية الكريمة الثانية(افتعبدون من دون الله مالاينفعكم شيئآ ولا يضركم)، فهي تأتي في سياق حجاجي، والخطاب بين ابراهيم النبي عليه السلام وبين المشركين من قومه، وهم قطعاً لايرونها ضلالاً، والا فلِمَ يعبدونها وهي كذلك.
وبناء على ما تقدم، فان خطاب ابراهيم قد اختلف لاختلاف المقام الذي طُرح به هذا الخطاب، فالمقام الاول مقام تقرير حقيقة واقعة بالنسبة لدين التوحيد، بالنسبة له كنبيٍّ، وبالنسبة لله كربِّ واحد، والمقياس هنا الضلالة والايمان، في حين ان الخطاب الثاني هو خطاب حجاج يقوم على المنفعة والمضرة المادية، وهو مقياس اقرب الى عقولهم حين لا تبصر هذه الحقيقة المادية، فكيف سيبصرون الحقيقة المعنوية المتعلقة بثنائية الايمان والضلال.
وسلامتكم
نصبر على المِقسوم لو فيه حرمانيمكن يكون ب تالي الوقت خيره
مساء الخير