مراقبة
القلب الرحيم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,594 المواضيع: 8,471
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 7 ساعات
مأساة في القديح: وفاة الشاب ”الحصار“ أثناء تطوعه لإكرام الموتى
![](https://jehat.net/media/lib/pics/1699117366.jpg)
مأساة في القديح: وفاة الشاب ”الحصار“ أثناء تطوعه لإكرام الموتى
حسن ال سويد - القديح
٤ نوفمبر ٢٠٢٣ ـ ١٢:٤٨ م
شهدت بلدة القديح بمحافظة القطيف حادثة مأساوية تتعلق بشاب يحمل الأمل والعطاء في قلبه. فقد فارق الحياة الشاب يحيى الحصار، الذي كان يتطوع لإكرام الموتى، بأزمة مفاجئة أثناء قيامه بذلك العمل الإنساني النبيل.
تعود تفاصيل هذه الحادثة الحزينة إلى صباح اليوم، وذلك بعد ان تساقطت أمطار الخير بغزارة على المنطقة يوم الخميس الماضي، كاشفة قبورًا كانت مخفية تحت طبقة من التراب.
يحيى الحصار، الشاب النشيط والمخلص في خدمة المجتمع، قرر مساعدة الموتى وإزالة الأوساخ والرواسب التي تراكمت على قبورهم واصلاح القبور المتضررة، ما يعبر عن روحه الرحيمة ورغبته في إكرام الأرواح الفانية.
ولكن حادثًا مشؤومًا وقع في تلك اللحظات العابرة، حيث داهمت يحيى الحصار أزمة مفاجئة أثناء عمله. فجأة، تدهورت حالته الصحية وتعرض لنوبة قلبية قاتلة، سرعان ما أعلنت وفاته بعدما حاول المختصين إنقاذ حياته بكل ما أوتوا من جهود.
يذكر أن يحيى الحصار كان شابًا متفانيًا في خدمة المجتمع، حيث كان يعمل بجدية ومثابرة في العمل التطوعي. وكانت له العديد من المشاريع الإنسانية النبيلة. وبفضل روحه النبيلة وتفانيه في العمل الخيري، استطاع يحيى الحصار أن يلفت انتباه الكثيرين ويكسب احترامهم.
وبهذا الحادث المأساوي، فقدت مجتمع القديح فردًا قيمًا وخيرًا، ترك خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الخيري.
وعبر أهالي القديح عن حزنهم العميق وأسفهم الشديد لفقدان هذا الشاب الذي كان قدوة ومثالًا يحتذى به في مجال خدمة المجتمع. مشيرين إلى إن وفاة يحيى الحصار تعد تذكيرًا للجميع بأهمية العمل التطوعي والخيري، وبأن العطاء للآخرين يمكن أن يكون رحلة أخيرة تتطلب الاستعداد. نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد يحيى الحصار، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.