النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

رصد «كنوز السماء» في ليالي نوفمبر الطويلة

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 395 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,213 المواضيع: 8,338
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28600
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 22 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    22 رصد «كنوز السماء» في ليالي نوفمبر الطويلة


    رصد «كنوز السماء» في ليالي نوفمبر الطويلة
    زهير الغزال - الأحساء
    ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ـ ٠٦:٠٦ م
    قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: إنه بحول شهر نوفمبر ستطول ليالي الرصد الفلكي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث يمكن البدء في رصد كنوز السماء في وقت مبكر من الليل مع تحسن الأجواء أما في النصف الجنوبي تكون الليالي أقصر وأكثر دفئًا.
    وأوضح أن مراقبة السماء في أوائل نوفمبر تعتبر الفترة الأفضل لأن القمر غير موجود في وقت مبكر من المساء مما يسمح باستكشاف مجموعة واسعة من الكوكبات النجمية الممتدة عبر السماء ولكن سوف يزداد ضوء القمر في نهاية الشهر وفي يوم الثامن والعشرين سيكون في طور البدر المكتمل.
    وبيّن أن أفضل زخة شهب يمكن رؤيتها هذا الشهر هي الأسديات والتي ستصل إلى ذروتها في ساعات الصباح الباكر قبل الشفق من يوم الثامن عشر نوفمبر وعند رصدها من موقع مظلم بعيداً عن التلوث الضوئي للخدم من الممكن رؤية ما يصل إلى خمسة عشر شهاباً في الساعة وهي لا تحتاج إلى أجهزة رصد فقط المراقبة بالعين المجردة.
    وأضالإ: إذا كان الجو غائمًا في اليوم الثامن عشر فيمكن المحاولة مرة أخرى في يوم الحادي والعشرين حيث تشير تقارير المنظمة الدولية للشهب إلى أننا قد نشهد ذروة نشاط ثانية للأسديات هذا العام مع إمكانية وجود سلسلة من الحطام من مخلفات المذنب «تمبل توتال» قد تدخل إلى الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى تساقط للشهب بحوالي خمسة عشر شهاباً في الساعة مرة أخرى وقد قد يكون هناك أيضا عدد من الكرات الضوئية لكن هذا مجرد احتمال فالشهب لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق.
    وتابع: يُعد كوكبي المشتري وزحل من أكبر عوامل الجذب في ليالي شهر نوفمبر لكن كوكب المشتري سيخطف الأضواء فهو ساطع للغاية حيث يظهر في الأفق الشرقي أثناء شفق المساء وهو ألمع جرم سماوي حاليًا.
    وأشار إلى وصول المشترى - عملاق نظامنا الشمسي - إلى أقرب نقطة من الأرض هذا العام في الثاني من نوفمبر على بعد حوالي 600 مليون كيلومتر وفي اليوم التالي سيكون في حالة التقابل لأن الكوكب والشمس سيكونان على جانبين متقابلين من السماء وهذا يعني أن المشتري يشرق عند غروب الشمس ويغرب عند شروق الشمس ويزين السماء طوال الليل.

    وأكمل: في يومي 24 و25 نوفمبر سيكون القمر الأحدب المتزايد والمشتري في عناق سماوي أثناء ظهورهما في الأفق الشرقي أو مايعرف بالاقتران.
    وأوضح أنه باستخدام تلسكوب صغير يمكن رؤية أربعة من أقمار المشتري وهي تدور حول الكوكب في فترات مدارية تتراوح من 2 إلى 17 يومًا، وفي أي ليلة خلال شهر نوفمبر ستظهر هذه الأقمار «المعروفة باسم أقمار غاليليو» كنجوم صغيرة على جانبي الكوكب.
    وبيّن أنه أحيانا قد لا ترى الأربعة جميعاً لأن واحداً أو أكثر خلف المشتري أو مموها أمامه، اضافة لذلك ترى سحب كوكب المشتري أو البقعة الحمراء العظيمة ومن الأفضل الانتظار بضع ساعات بعد غروب الشمس لمشاهدة كوكب المشتري حتى يرتفع في السماء بعيداً عن التأثيرات للطبقة السميكة من الغلاف الجوي للأرض بالقرب من الأفق.
    وقال: زحل ليس ساطعاً مثل كوكب المشتري ولكن من السهل العثور عليه في الأفق الجنوبي الشرقي في وقت مبكر من المساء وهو الجرم السماوي اللامع في ذلك الجزء من السماء.

    وأضاف أنه في بداية شهر نوفمبر يكون زحل على بعد أكثر من 1,4 مليار كيلومتر ويمكن رؤيته من خلال التلسكوبات الصغيرة.
    وتابع: بالنسبة لحلقات زحل فان زاوية النظام الحلقي والكوكب على الأرض تصبح أصغر فأصغر من زاوية رؤيتنا وفي عام 2025 سوف تختفي الحلقات مؤقتا، إلى جانب حلقات زحل يمكن أيضاً رؤية بعض أقمار الكوكب حوله بالتلسكوب وخاصة تيتان أكبر أقمار زحل.
    واستطرد: إضافة لذلك لا تزال بعض الكوكبات النجمية الصيفية تشاهد في الأفق الغربي في وقت مبكر من المساء حيث تواصل كل من نجوم الدجاجة «سيغنوس» والقيثارة «ليرا» والعقاب «اكويلا» والدافين «دليفينوس» وغيرها هجرتها الموسمية التدريجية بإتجاه الأفق الغربي مايعني خروجهم تدريجياً من سماء المساء.
    ولفت إلى مشاهدة إحدى كوكبات الخريف الرئيسية في النصف الشمالي، الفرس الأعظم «بيغاسوس» عالياً في الأفق الجنوبي برفقة كوكبة المرأة المسلسلة.
    وأردف: استخدم تطبيق ستيلاريوم أو أي تطبيق أخر لتحديد موقع مجرة المرأة المسلسلة وإذا كنت ترصد موقع مظل بدرجة كافية فمن الممكن رؤيتها بالعين المجردة، تلك المجرة تبعد أكثر من مليوني سنة ضوئية، السنة الضوئية الواحدة تساوي حوالي 9,5 تريليون كيلومتر.
    وبيّن أنه عند النظر إلى الأفق الشمالي في وقت مبكر من المساء «بالنسبة للقاطنين في النصف الشمالي» ستشاهد نجوم الدب الأكبر «اورسا ميجور» منخفضة جداً في السماء وجزئياً تحت الأفق في بعض المواقع، إضافة إلى نجوم الدب الصغير المعروف أيضاً باسم «اورسا مينور» معلقاً بمقبضه في الأفق الشمالي إلى جانب نجوم ذات الكرسي الكوكبة التي تشبه حرف W تتألق عالياً في الأفق الشمال الشرقي.
    وقال: انخفض مستوى مجرتنا درب التبانة الآن إلى مستوى منخفض للغاية بحيث لا يمكن الاستمتاع به، لكن بالنسبة للقاطنين في النصف الجنوبي فعند النظر جنوبا من موقع مظلم سيرصد اثنتين من المجرات الأخرى التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة وهما سحابتا ماجلان الكبرى والصغرى ولكن نحن في الوطن العربي لا يمكننا رؤيتهما.
    وأكد أن شهر نوفمبر يُعد شهراً رائعاً بالنسبة لسحابة ماجلان الصغرى حيث ترصد عالياً في السماء وسحابة ماجلان الكبرى ليست بعيدة عنها وعند رؤيتها يمكن معرفة لماذا تسمى «سُحب» لأنها تبدو وكأنها بقع كبيرة في السماء وهي تابعة لمجرتنا درب التبانة.

    وأكمل: مع تقدم شهر نوفمبر سيلاحظ ظهور العديد من النجوم الساطعة في الأفق الشرقي تنتمي لفصل لشتاء في النصف الشمالي للكرة «صيف النصف الجنوبي»، وأبرزها نجوم كوكبة الجوزاء أو كما تعرف باسم اورايوان أو الجبار والتي تعتبر منظر رائع في السماء.
    واستطرد: إضافة إلى عنقود نجوم الثريا أفضل عنقود نجوم في السماء يشبه نجوم الدب الأكبر، يمكن استخدام عنقود الثريا مع كوكب المشتري لتحديد موقع كوكب أورانوس الخافت باستخدام التلسكوب.
    ولفت إلى وصول أورانوس إلى أقرب نقطة من الأرض هذا الشهر على مسافة 2,7 مليار كيلومتر فقط ويصل إلى نقطة التقابل في اليوم الثالث عشر ويمكن العثور على الكوكب في منتصف الطريق تقريبا بين عنقود الثريا والمشتري، عند رصد أورانوس عبر التلسكوب سيظهر كنقطة خضراء مزرقة.
    وذكر أنه خلال الصباح الباكر فسيكون كوكب الزهرة متوهجا يزين الأفق الجنوبي الشرقي وهو مشرق جداً بحيث ستتمكن من رؤيته بسهوله في شفق الصباح، وعلى الرغم من تألقه، لا يمكن رؤية معالمه بالتلسكوب لأنه مغطى بالكامل بالغيوم وهي تعكس كل أشعة الشمس ولهذا السبب فإن كوكب الزهرة مشرق للغاية
    وتابع: لكن الشيء الرائع هو أنه يمر بأطوار مثل القمر تماما وذلك لأن مداره حول الشمس يوجد داخل مدار الأرض وفي الوقت الحالي كوكب الزهرة في طور الأحدب.

    واختتم: في التاسع من نوفمبر سيلتقي هلال القمر المتناقص بكوكب الزهرة في حدث سيكون مشاهد بالعين المجردة

  2. #2

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 『NAZO』 مشاهدة المشاركة
    شكراً
    العفو نورتِ قلبي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2023
    الدولة: لبنان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,227 المواضيع: 116
    التقييم: 595
    مزاجي: .
    شكرا

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    عراقــية جداً
    تاريخ التسجيل: June-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,634 المواضيع: 193
    التقييم: 3483
    مزاجي: عــادي
    أكلتي المفضلة: الأكل العراقي
    موبايلي: مو مهم
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 2
    شكرا عمري

  6. #6
    مراقبة
    أم شهد
    تاريخ التسجيل: April-2022
    الدولة: يم بنيتي♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,595 المواضيع: 303
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16419
    مزاجي: حسب الجـو
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    شكرا،

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال