من المواقف المهولة في القيامة موقف الميزان ووزن الاعمال.
اعلم انه قد لايوجدعمل نافع لثقل الميزان مثل الصلاة على رسول الله وآله صلوات الله
عليهم اجمعين .
- روى الشيخ الكليني بسند معتبر عن الامام الباقر او الامام الصادق (عليهما السلام)
مافي الميزان شيء اثقل من( الصلاة على محمد وال محمد )وان الرجل لتوضع اعماله
في الميزان فتميل به فيخرج (صلى الله عليه واله وسلم) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح.(الكافي)
- روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) انه قال:
انا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى
اثقل بها حسناته.(بحار الانوار)
- روى الشيخ الصدوق رحمه الله عن الامام الرضا عليه السلام:
من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد واله فانها تهدم
الذنوب هدما.(بحار الانوار)
-نقل عن (دعوات الراوندي)ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال:
من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وفي كل ليلة حبا لي وشوقا الي كان حقا على
الله عز وجل ان يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم.
روى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليه السلام:
اذا ذكر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فاكثروا من الصلاة عليه فانه من صلى
على النبي (صلى الله عليه واله وسلم)صلاة واحدة صلى الله عليه الف صلاة في
الف صف من الملائكة ولم يبقى شيء مما خلق الله الا صلى على العبد لصلاة
الله عليه وصلاة ملائكته فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد بريء الله
منه ورسوله واهل بيته.
- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):من صلى علي في كتاب لم تزل
الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.
(صلوات الله عليه وصلاة ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد
والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته)