.
مرحباً .. كيف حالك ؟! .. هو بخير أعلم، لكنني لست كذلك .. كنتُ على ما يرام وكنتُ بخير كما بدى لك!
ما الذي حدث ؟! ربما تتساءل ولن يحدث فأنا لا أعنيك ولا قلبي يعني لك شيئاً منذ أن نقضت وعدك لي وغادرت ..
على أية حال كنت اقرأ واستمع لمجموعة أغاني متفرقة، حتى جاءت أغنية لعبدالله الرويشد .. بكيتُ بحرقة! لكل شيء .. بدوت كأنني لهيب شمعة يغوصُ في مرارة الألم والحسرة .. يا حسرتي أنت والله !
وسادتي تحمُل الأسى عني كل ليلة .. تسرقه من رأسي وتضعه تحتها لتزرعه هماً بروحي في الصباح يمكنك رؤيته إن نطقت اسمك ..
واليوم كانت قد نسيتْ أن تأخذهُ فأنهمل من عيني حتى ظننتُ أن في وجهي ينبوع وقد أغرقَ كل خطوة كنتُ قد مشيتها بقلبي بعيداً عنك ..
ستكمل الأغنية هذهِ الرسالة عني ..
لا معك ينفع عتاب ولا ملام ..
وين أسافر عن عذابك وين أروح ؟! انت والدنيا يا قلبي علي ...
وانت غير الناس عندي وكل شي
أنا مو ولهان أنا
أنا دنيا من الوله محتاجك ابيك
أنا مو تعبان أنا
أنا دنيا من التعب راحتها اديك
وأنا ناقص حب ثاني أنجرح منه وأعاني .. الله يرضالي عليك !
من يقول القلب مع غيرك سلا ؟!
يعلم الله مالك بقلبي شريك
لا تخاف الناس وعيون الملا
كان خايف لا تجي أنا أجيك ..
أهجر الدنيا وأخليها عشانك
منهو يستاهل لاجل ياخذ مكانك ؟!!!