سورين الجميلة
سورين الجميلة
سمائي العزيزة ..
في ليلة الجمعة الماضية
بعد يوم متعب من العمل تناولت الغداء مع عائلتي .. اصبحت أهتم كثيراً بقضاء أجلّ الوقت معهم بعدها حزمتُ حقائبي المكثفة بك وذهبت إلى الحبيبة نور .. أحضرت الحلوى وهي أعدت القهوة .. تناولنا مائدة الحديث كله وأطراف الحلوى كنت محور الأمر، ربما في رأسي .. في رأسي فقط !
وفي فنجاني .. هكذا قال فال الدين !
قال بأن فيَّ شجرة زيتون عتيقة وفوقها غراب وجذورها تتسلقُ الجدران وخلف جدران القصر صمت وجوم ..
إلا أن الغراب يطير ويقلع الجذور ويقتل الصمت
هكذا كان فنجاني .. وهكذا أنا وأنت
كيف عرف بالأمر ؟! لست أدري ..
ليتك تدري أنت أيضاً بأننا كما غنى حسين قريش
ضحية صمت أنا وأنت ..
ان كان قصدك أحبك الأجابة هيه ..
https://youtu.be/YgBvmGDL4BQ?si=kciqDLp_qSkhBLrQ
التعديل الأخير تم بواسطة سورين ; 15/December/2023 الساعة 9:40 pm
عزيزي نية الهوى ..
كيف حالك ؟! ... كان يومي كثيفاً بالأبتسامات والأمتعاضات، أستيقظت مرغمة من قِبل سيد كابوس فكان يأهبني لأستقبل سيدهُ الأكبر -الصباح بدونك-
شمسي العزيزة لا أعلم كيف يكون الشروق في غاية العتم هكذا ؟!
حتى انني أمسكت قلبي لأهتدي به لبقية يومي ..
حين أنتهيت من العمل ركد لساني ونسيت كيف أن الانسان أمتلك لغة وصوت
رميتُ ما تبقى مني، جسد وأمتعة على السرير وأستلقى شعري قبلي وإلتحفتُ بهِ ...
وما كان إلا سيد كابوس بهيئة نار يأكل نومي ليترك لي فُتات الراحة ...
بعد العشاء مررتُ بمقهانا الحبيب .. رأيت طاولتنا التي ما جلسنا عليها تضمُ كوبينِ فارغين ومنديل كُتب عليه تاريخ اليوم ..
قاطع المشهد فنجان القهوة الذي طلبته وعبارة تفضلي يا أنسة ...
سجيلني طالبة في صفك ست سورين