أَبُو عَبْدِ اَللَّهْ مُحَمَّدْ بْنْ عَبْدِ اَللَّهْ بْنْ سَعِيدْ بْنْ عَبْدِ اَللَّهْ بْنْ سَعِيدْ بْنْ عَلِي بْنْ أَحْمَدْ اَلسَّلْمَانِي اَلْخَطِيبِ المعروف بِلِسَانِ اَلدِّينِ اِبْنْ اَلْخَطِيبْ والمُلقب بـ ذُو اَلْوِزَارَتَيْنِ وَذُو اَلْعُمْرَيْنِ وَذُو اَلْمَيِّتِينَ،[2] (لوشة، 25 رجب 713 هـ/1313م - فاس، 776 هـ/ 1374م) كان علامةأندلسيا فكان شاعرا وكاتبا وفقيها مالكيا ومؤرخا وفيلسوف وطبيبا وسياسيا من الأندلس درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بمدينة فاس. يشتهر بتأليف قصيدة «جَادِكْ اَلْغَيْثُ» وغيرها من القصائد والمؤلفات. قضّى معظم حياته في غرناطة في خدمة بلاط محمد الخامس من بني نصر وعرف بلقب ذُو اَلْوِزَارَتَيْنِ: الأدب والسيف. نـُقِشت أشعاره على حوائط قصر الحمراء بغرناطة.
ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات:
- الإحاطة في أخبار غرناطة
- اللمحة البدرية في الدولة النصرية
- أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام: تحليل تاريخي وسياسي، يقدم نظرية أصناف المجتمع الخامسة، الكتاب في موقع أرشيف
- أوصاف الناس في التواريخ.
- كناسة الدكان بعد انتقال السكان: العلاقات السياسية بين مملكتي غرناطة والمغرب في القرن الثامن الهجري، من تراسله مع قادة مغاربة، الكتاب في موقع أرشيف
- خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف: وصف رحلة مدتها 21 يوم من غرناطة إلى المريّة برفقة السلطان أبو الحجاج يوسف الأول، ويتكون من أبيات لها قافية
- معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار: مقامة وصف فيها ابن الخطيب 34 مدن أندلسية، منها مالقةوغرناطة ورندة ويقارنها بمدن مغربية مثل طنجةومكناس وفاس وسبتة التي زارها وهو منفى في المغرب
- نفاضة الجراب في علالة الاغتراب: ألفه وهو منفى في المغرب للمرة الأولى، والكتاب عبارة عن مجموعة من أشعار المدح وكتابات عن التاريخ والجغرافية ورواية ذاتية في رحلته من الأطلس الكبير عودة إلى الأندلس
- مشاهدات لسان الدين بن الخطيب في المغرب والأندلس
- مفاخرات مالقة وسلا: مقامة يقارن فيها بين مدينة مالقة ومدينة سلا
- تحفة الكتاب ونجعة المنتاب.
- الكتب المخطوطة
- السحر والشعر
- ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب: من تراسله مع قادة مغاربة، الكتاب في المكتبة الشاملة
- روضة التعريف بالحب الشريف
- رسالة في السياسة
- مُثْلى الطريقة في ذم الوثيقة
- بستان الدول:
- ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة والطب، والبيزرة، والموسيقى، والنبات والفلسفة وضاع كثير منها ولاسيما ما ألفه في التصوف والموسيقى والفلسفة ويبدو أنه أحرق فيما احرق بغرناطة سنة 773هـ في حادثة رميه بالإلحاد والزندقة من قبل أعدائه وحاسديه.
وغيرها من المؤلفات التي تبلغ حوالي 60 مؤلف بين مطبوع ومخطوط ومفقود ومن أبياته الشهيرة:
جادك الغيث إذا الغيث همى يا زمان الوصل بالأندلس لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس