لاشك أن الروح المعنوية العالية تحسن من معدلات أداء الإنسان وطاقته ومجهوده ذهنيا كان أم عضليا، فكلما زادت سعادة الانسان واستبشاره وتفاؤله كلما زادت انتاجيته وقدراته، فكل إنسان لدية المقومات التي تجعله سعيدا لكنه قد لا يرغب في استخدامها أو انه لا يعي بحقيقة وجودها.
لا تقلل من قيمة ذاتك في نظر نفسك بمقارنة نفسك بالآخرين. ذلك لأن البشر مختلفون ولكل شخص ما يميزه.
ـ لا ترتب أهدافك وفقا لما يعتبره الآخرون مهماً. تعرف فقط على ما هو الأفضل لك.
ـ لا تسلم بالأشياء الأقرب إلى قلبك بل حكم عقلك في كل اختيار.
ـ لا تضيع الحياة من بين أصابعك بالعيش مع خيالات في الماضي أو للمستقبل. بل استمتع بكل لحظة تعيشينها كما هي.
ـ لا تستسلم ولا تتوقف عن المحاولة والعطاء مهما تراكمت عليك الأعباء والواجبات، فليس هناك يأس أو توقف طالما أنك تحاول.
ـ لا تخش الاعتراف بأنك أقل من ممتاز. فقط حاول الوصول للامتياز ، تعلم المغامرة والمجازفة والانطلاق بالمجازفة، إننا نتعّلم أن نكون شجعان بأن نتيح لأنفسنا فرصة التجريب والمغامرة.
ـ لا تسلم بكون الحب والصدق والشفافية عملات مستحيلة للإيجاد، فأسرع طريقة لتلقي الحب هي إعطاء الحب وأسرع طريقة لفقد الحب البخل به وأفضل طريقة للاحتفاظ بالحب هي إعطاء الحب جناحان يطير بهما.
ـ لا تستبعد تحقيق أحلامك، فالإنسان بدون الأحلام يكون بدون الأمل وبدون الأمل سيكون بدون هدف.
ـ لا تجري خلال الحياة بسرعة جدًا لدرجة أن تنسى من أين بدأت وإلى أين تذهب ، الحياة ليست سباقًا، لكنها رحلة فتلذذ بكل خطوة تمشيها في هذا الطريق.