من هم الأطفال المعرّضون للإصابة بأحد أنواع فقدان السمع الذين يحتاجون إلى فحص سمع دوري منذ لحظة الولادة؟
- يجب إخضاع كل مولود حديث لفحص السمع من أجل الكشف المبكِّر عن أي خلل في هذه الحاسة التي تساعده في تطوير مهاراته اللغوية والتواصلية. لكن هناك بعض العوامل التي تُسهم في زيادة مخاطر الإصابة بفقدان السمع، ما يُحتِّم على الأهل ضرورة إخضاع طفلهم للإختبارات السمعية، وهي:
- العامل الوراثي، اي عندما يكون أحد أفراد العائلة مصاباً بفقدان السمع أو الصمم.
- إصابة الطفل بإلتهاب السحايا أو النكاف.
- إصابة الأُم بمرض الحصبة الألمانية أثناء الحمل، أو أي إلتهابات أخرى، مثل "السيفيليس" والهربس".
- إنسداد قناة الأذن الخارجية، بسبب تراكُم المادة الشمعية.
- إلتهاب الأذن الخارجية.
- إلتهاب الأذن الوسطى بسبب الفيروسات أو البكتيريا، ما يؤدي إلى إنسداد قناة "استاكيوس".
- ثَقب طبلة الأذن بسبب مرض ما.
- إصابات الرأس التي تؤدي إلى كسر الجمجمة.
- ولادة الطفل قبل الموعد.
- التعرُّض لضوضاء قوية جدّاً ولفترة طويلة. تناوُل بعض المضادات الحيوية القوية أو الأسبرين.
الأطفال في سن ما قبل المدرسة:
الهدف من فحص سمع الأطفال بين سن الثلاث والخمس سنوات، هو الكشف عن أي خلل في السمع، قد يؤثر في نموهم وأدائهم الأكاديمي وعملية تواصلهم مع الآخرين لاحقاً. إضافة إلى ذلك، يتم إخضاع أولئك الأطفال لفحص الأذن الوسطى والأذن الخارجية لإستبعاد أي إنسداد فيهما، ففقدان السمع في هذه المرحلة العمرية غالباً ما يكون مرتبطاً بأمراض الأذن الوسطى.
يعتبر إختبار السمع باللعب المشروط، من أكثر الفحوص المعتمدة للكشف عن فقدان السمع عند هذه الفئة، كما يُجرى لهم إختبار حركة الطبلة، من خلال توليد ضغط هوائي في قناة الأذن، ما يؤدي إلى اهتزام طبلتها، بعدم يقوم جهاز خاص بقياس حركة الطبلة وإعطاء النتائج على شكل رسم بياني.
- الأطفال في سن المدرسة:
يجب إجراء فحص السمع للأطفال بين سن الخمس والثماني سنوات، في حال توافر أحد عوامل زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع. يساعد الفحص على الكشف عن أي إعاقة سمعية تؤثر في نموهم وقدرتهم على التواصُل والتعلُّم. ينصح الأطباء بإخضاعهم لفحوص سمع دورية، لاسيّما أنهم أصبحوا أكثر عرضة للعوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بفقدان السمع.