في كل المعارك التي خاضتها حركات المقاومة للشعوب المحتلة ضد محتليها، كانت هناك بلدان وشعوب تؤازرها في السلاح والاعلام وغيرها من المواقف. لكن لم يقف اي شعب يقاتل جنبا إلى جنب معها غير محور المقاومة مع فلسطين.
في كل المعارك التي خاضتها حركات المقاومة للشعوب المحتلة ضد محتليها، كانت هناك بلدان وشعوب تؤازرها في السلاح والاعلام وغيرها من المواقف. لكن لم يقف اي شعب يقاتل جنبا إلى جنب معها غير محور المقاومة مع فلسطين.
ليس أمنية او نبوئة عندما اقول ان غزة ستنتصر، بل هو شعور نابع من مكامن القلب، تلك المكامن البعيدة التي لا تنالها ملوثات قصر النظر في رؤية الأمور ، و عوق العقل في إدراك الحقائق، وشطحات المعرفة في منزلق الغرور. من هناك كأنك تسمع هاتف من الله يخبرك بهذا الشعور الذي تظن وبيقين انه لن يخيب. وحين تقرنه ببعض الدلالات تصبح لديك قراءة تتطابق مع واقع الأحدث. ومن تلك الدلالات انتصارات حزب الله في 2000 و 2006 التي أذل بها أعتى قوة متعطشة للتنكيل والقتل على وجه الأرض، وسوريا العظيمة التي جمعوا لها كل الشذاذ من مشارق الأرض ومغاربها لكنها ابت السقوط و ابت الا ان تبقى عظيمة. واليمن السعيد الذي لم يكن سعيدا كما كان وقد رثاها شاعرها "ماذا أُحدث عن صنعاء يا ابتي مليحة عاشقاها السل والجرب" وقد تغول عليها نمرود وقارون العصر أمراء ممالك النفط فكانت ابية لم تذعن أو تَذل لهم الرقاب، بل اذلتهم بشديد بأس رجالها.
والعراق الذي كاد ان يسقط او كانت تفصله عن السقوط تلك المسافة التي يستغرقها بين لحظة انه واقف و ارتطامه مترنحا على الأرض لكن الله قال له إنا فتحنا لك فتحا مبينا ..
وعلى هذه المسافة الواسعة من البلدان والمدن جرت معارك ضارية وقتال شرس.
كان طرفاها قوى مدعومة من اميركا و الصهيونية و أمراء الصحراء معتمدين على قوة السلاح وسلطان المال المبني على ارادة الباطل، والأخرى كانت مدعومة بأيمان الرجال في أنهم يقاتلون من اجل الحق المقرون بتأييد الله، فكان النصر حليفهم..
وها هي غزة تقف في نفس الموقف بين الفريقين يدور حولها صراع جديد بذات العناوين وذات الشعار الذي يحمله كل طرف في التعريف بقضيته. وعليه ستكون غزة منتصرة لتلتحق بركب المنتصرين وتكون ايقونة اخرى تضاف الى سجل انتصارات محور المقاومة.
الدحيح :حكاية الأرض ِ
بعد ان صبحت عبارة نحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين مملة وتعني في حقيقتها انه لا يوجد رد بالنسبة لنا....
أبطال اليمن جعلوا اميركا القوة العظمى تلوذ بهذه العبارة للتخلص من حرج إسقاط طائرة ام. كيو. ناين..
اردوغان
أقولها الآن بكل راحة أن "إسرائيل" إرهابية..
واخيرا بعد مرور 45 يوما استطاع أمير المؤمنين ان ينطقها.
ليس غريبا عليهم أن يكونوا حاقدين بهذا الشكل، لأنهم يرون انفسهم شعب الله المختار وسائر البشرية هم عبيد لهم......
لكن لفت انتباهي موضوع (الكباب) الي صار شعار لجماعة تشرين لحادث استشهاد القائدين البطلين.
يبدو واضحا الآن مَن كان يوجه تشرين ومَن يدير أعمالها التخريببة.
رقصة اهل الارض