مقصودة
لا أستطيع أن أغير الماضي الذي عشته؛ إذ ما إن يمضي الواقع حتى يصبح مجرد ذكرى، بمعنى أنه يصبح مجرد فكرة خالصة.
لكن، لهذا السبب بالذت، أستطيع في المقابل أن أغير من فهمي للماضي الذي عشته، وأن أكتسب خبرة وتجربة منه، وذلك انطلاقا من قاعدة أن الفهم الحقيقي للحياة هو الفهم الذي ينمي قدرتنا على الحياة.
ثم إن الفيلسوف الفرنسي ألان يقول في إحدى (خواطره): لا نملك سوى الحاضر، أما الماضي والمستقبل فلا وجود لهما إلا حين نفكر فيهما، إنهما آراء، وليسا وقائع. ما يعني أن مشكلة الماضي والمستقبل هي تحديدًا مشكلة كيفية التفكير في الماضي، وكيفية التفكير في المستقبل.
قد تكون التعاسة ناجمة عن خلل في التفكير على طريقة: أنا لست سعيدا الآن لأني لم أكن سعيدا في طفولتي. ولأني لا أستطيع تغيير طفولتي فلن أكون سعيدا أبدا. استدلال غير منطقي لكنه يسبب شقاء الكثيرين. والكثيرون لا يدركون أن الطفولة التي قد تحزنهم، والمستقبل الذي قد يُقلقهم، والموت الذي قد يُخيفهم، كل هذا مجرد فكرة. والفكرة قد تحتاج إلى إعادة صوغ، بمعنى أنها تحتاج في الغالب إلى إعادة تأويل.
في كل الأحوال ثمة مسألة لا ينبغي نسيانها: أن نعيش الحياة معناه أن نعيش تأويلنا للحياة. فالوقائع تمحي وتنتفي، ولا تبقى سوى أفكارنا عنها وتأويلاتنا لها. هذا ما قد يسعدنا أحيانًا، وقد يتعسنا أحيانًا أخرى.
كتاب التداوي بالفلسفة ص٣٩
سعيد ناشيد
الانثى عدها استعداد تضرب روحها طلقة وما تگول اسفة ع خطأ سوته
ي وبعدين شصار
أيها الراقون ، أتعتقدون أنني أتيت لأصلح ماشوهتم بأخطائكم ؟ او لأهتم بتهيئة المراقد الوثيرة للمتألمين منكم او لأدل التائهين في الجبل على المغاور ليخرجوا من مآذقهم ؟
لا ... فليذهب الى الفناء الخيار من نوعكم ، اذ يقتضي ان يتزايد ضيقكم من كرور الأيام ، لان بهذا الضيق وحده يتعالى الأنسان الى الذرى حتى يبلغ مرامي الصاعقة المحرقة القاتلة !
انا لا اتوجه بتفكيري واشواقي الا نحو العديد القليل ونحو الحادثات الدائمة البعيدة في مجال الازمان ومايهمني شقائكم وآلامكم الحقيرة الزائلة
انكم لاتزالون مقصرين في مجال الشقا وما بلغت آلامكم ما عليها أن تصل اليه ، لأنكم من أجل ذاتكم تتألمون وليس من أجل الأنسان .
نيتشه
وبعدين شصار
لو دخلت على تطبيق لينكدن او تطبيق كلوب هاوس...
راح تحس أنو كل الناس دتنجز بحياتها وعندهم إمكانيات
وخبرات عالية و انك الوحيد الفاشل بحياتك
لو دخلت على كروبات القراءة راح تحس أن كل الناس
مثقفه وقرأوا مليون كتاب وانت الوحيد اللي جاهل بينهم
لو دخلت على كروبات السفر راح تحس أن كل الناس
تسافر لسويسرا والمانيا والمالديف وانت الوحيد
اللي مطالع من بيتك
لو دخلتوا على الانستغرام راح تحسون ان
كل البنات والشباب مودل و ستايل و يلبسون كل البراندات وبيهتموا بنفسهم وعالمهم وردي
وتحس انك انت الوحيد اللي طاكك الفگر و عالمك متأخر عن عالمهم بهواي
لو دخلت على كروبات ال GYM راح تحس أن كل الناس معضلة وجسمهم رياضي وصحتهم عالي العال وانت
الوحيد اللي وزنك زايد وصحتك خربانة
السوشيال ميديا هدفها دائما أنها تحسسك انك مو كامل وبمرحلة دونية عن البقية
مو كامل بكل شيء
مو كامل بشكلك وجسمك ولبسك وتعليمك
وعلاقاتك وكل شييء حرفياً
السوشيال ميديا كذبة كبيرة .. و حرفيا همه ديطلعون
فلوس من كل لحظة انت حسيت فيها ان الي عندك مو كافي وتريد بعد.
هذا هدفهم بالحياة ، تبقى طول الوقت تركض ورا اهداف غير منتهية و يعدي بيك العمر تكتشف انك ضيعته في البحث عن حاجات انت عمرك ما كنت محتاجها ولا راح تحتاجها
حاول تستفيق من الوهم هذا وبلا ما تنخدع ب نظرية الاعلام الناجح الي عندهم و عن السعادة اللي ديحاولون يصدروها الك حتى يبيعوك ويكمشوا فلوس مقابيلها
واعرف ان اكبر نعمه ممكن تبقي بحياتك هي نعمة الرضا والسلام النفسي أكثر من ال الكمالية المثالية الوهمية
والكمال اللي عمرك ما راح توصله